ملخص
- قرابة 30 مهاجراً، من سوريا والصومال، قاموا بمحاولات فاشلة للعبور إلى إستونيا من روسيا عبر معبر نارفا.
- لم يقدم أي منهم طلب لجوء في إستونيا، وتم رفض دخولهم جميعاً.
- سبق أن رفضت إستونيا دخول 150 مهاجراً الأسبوع الماضي.
- مخاوف من تلاعب روسيا بالهجرة على الحدود الشرقية لأوروبا.
- زيادة في أعداد طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول الأراضي الإستونية والفنلندية.
- وزير الداخلية الإستوني يصف محاولات العبور غير النظامية بأنها "عملية هجوم هجينة".
- "فرونتكس" تعلن نيتها نشر 50 ضابطاً في فنلندا لمعالجة التحديات المتزايدة لتدفق المهاجرين.
أفادت وزارة الداخلية في إستونيا أن نحو 30 مهاجراً، من سوريا والصومال، قاموا بمحاولات فاشلة للعبور إلى البلاد من روسيا، عبر معبر نارفا، منذ 16 تشرين الثاني الجاري، مشيرة إلى أن أياً من اللاجئين الـ 30 لم يتقدم بطلب لجوء في البلاد.
وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أن أياً من اللاجئين الـ 30 لم يتقدم بطلب لجوء، وتم رفض دخولهم جميعاً إلى البلاد، وذلك بعد أن رفضت إستونيا دخول 150 مهاجراً، الأسبوع الماضي.
وقال رئيس قسم حرس الحدود في الشرطة الإستونية، فيكو كوموسار، إن "هؤلاء المهاجرين يسافرون عادة بشكل مستقل، ولا يوجد تنسيق واضح من المسؤولين الروس، على عكس 30 شخصاً في الأسبوع السابق".
مخاوف من تلاعب روسيا على الحدود الأوروبية
وأثارت إستونيا مخاوف بشأن تلاعب مزعوم للهجرة من قبل روسيا على طول الحدود الشرقية لأوروبا، مشيرة إلى زيادة في أعداد طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول الأراضي الإستونية والفنلندية.
ووصف وزير الداخلية في إستونيا، لوري لانيميتس، محاولات العبور غير النظامية على الحدود الشرقية الخارجية للاتحاد الأوروبي بأنها "عملية هجوم هجينة"، مشيراً إلى أنها "تهدف إلى تعريض الأمن للخطر وإثارة الاضطرابات بين سكان دولة البلطيق".
"فرونتكس" تنشر 50 ضابطاً لمواجهة تدفق المهاجرين
ويتزامن رفض دخول المهاجرين إلى إستونيا من الحدود الروسية مع زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الفنلندية الروسية.
واستجابة لهذا الوضع، أعلنت وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" أنها تعتزم نشر خمسين ضابطاً في فنلندا، بدءاً من اليوم الخميس، "لمعالجة وإدارة التحديات المتزايدة التي يفرضها تدفق المهاجرين"، وفق ما نقل موقع "شنغن فيزا إنفو".
واعتباراً من شباط المقبل، سيتوقف معبر إيفانجورود الحدودي الذي يربط روسيا وإستونيا عن السماح بمرور السيارات، ومن المتوقع أن يؤثر هذا التطور على النقل بين البلدين، في حين تبذل الجهود لتقييم جدوى خيارات السفر البديلة، بما في ذلك إمكانية السفر بالحافلة من تالين إلى سانت بطرسبرغ، مع النظر في عبور الحدود سيراً على الأقدام في نارفا.
وسبق أن أكدت الحكومة الروسية أن حرس حدودها "يقومون بواجباتهم وفقاً للقواعد المعمول بها"، مشيرة إلى أن الحدود الفنلندية الروسية، التي تمتد لمسافة 1340 كيلومتراً، أطول بثلاث مرات تقريباً من حدود إستونيا مع جارتها الشرقية.