icon
التغطية الحية

3 قتلى خلال ساعات.. تصاعد عمليات الاغتيال في درعا

2024.10.16 | 14:11 دمشق

صورة أرشيفية - رويترز
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  تصاعدت عمليات الاغتيال في درعا فقد قتل 3 أشخاص خلال الساعات الماضية.
  • الاغتيالات استهدفت عسكريين ومدنيين.
  • درعا تشهد فلتاناً أمنياً مستمراً منذ اتفاق التسوية عام 2018.
  • الاتهامات تتجه نحو الأجهزة الأمنية للنظام والميليشيات الإيرانية بتنفيذ الاغتيالات.

شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا تصاعداً في عمليات الاغتيال خلال الساعات الـ24 الماضية، فقد قُتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون بجروح من جراء حوادث أمنية استهدفت مدنيين وعسكريين على حد سواء. 

وأفادت مصادر محلية بأن عنصراً من اللواء الثامن يُدعى أنور هاشم العيد قُتل، وأُصيب آخر يُدعى طلال العيد، من جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في مدينة إنخل شمالي درعا. 

ووقع الانفجار صباح اليوم الأربعاء، بعد وقت قصير من مرور رتل مشترك للواء الثامن والفروع الأمنية التابعة للنظام السوري، متجهاً نحو مدينة جاسم التي تشهد منذ يومين "تسوية" جديدة لشبانها. 

ومساء أمس الثلاثاء، قُتل الشاب علي ماجد الرحيل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، وفقاً لموقع "تجمع أحرار حوران". 

كما قُتل الشاب ماهر عبد الحميد الأحمد، الملقب بـ"ماهر الشطحة"، من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة ناحتة شرقي درعا. 

وأشار المصدر إلى أن الأحمد كان معتقلاً لدى اللواء الثامن بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة "داعش" والعمل ضمن عصابة خطف، إلا أنه خرج من السجن الشهر الماضي لعدم ثبوت أدلة ضده.

17 قتيلاً وجريحاً في درعا خلال أسبوع

تشهد محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها عقب اتفاق التسوية في تموز عام 2018 حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار، بسبب استمرار انتهاكات النظام وعمليات الاغتيال التي تستهدف شخصيات من مختلف الأطراف. 

ووثقت شبكة "درعا 24" المحلية مقتل وإصابة 17 شخصاً خلال الأسبوع الماضي نتيجة لحوادث أمنية مختلفة. 

وقالت الشبكة إن ضابطاً في قوات النظام قُتل من جراء انفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة إنخل، وشاباً من إنخل إثر إطلاق نار، كما قُتل شاب برصاص مجهولين في بلدة الغارية الشرقية، إضافة إلى قيادي في "اللجنة المركزية" في مدينة داعل. 

وأضافت الشبكة أن شخصين قُتلا في درعا البلد، أحدهما نتيجة لانفجار عبوة ناسفة، والآخر خلال محاولة اعتقاله من قبل الفصائل المحلية بتهمة تفجير عبوة ناسفة. 

ووثقت الشبكة إصابة 11 شخصًا في عموم المحافظة، بينهم 3 في الريف الشرقي، اثنان في الريف الغربي، وآخران في الريف الشمالي، وسيدتان في منطقة اللجاة، وشخصان بانفجار عبوة ناسفة في درعا البلد. 

وعادةً لا تتبنى أي جهة المسؤولية عن عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، إذ تُسجل ضد مجهولين، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف معظمها.