البث المباشر
ملخص:
- افتُتح مركز تسوية جديد في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
- المركز يستهدف المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية وحاملي السلاح الذين يرغبون بتسليم أسلحتهم.
- العرض يشمل إعادة المنشقين إلى الخدمة العسكرية ضمن وحدات النظام وتسليم الأسلحة الخفيفة.
- الأهالي سبق أن رفضوا العرض المقدم، معتبرين أنه يهدف إلى استغلال المقاتلين لصالح النظام وتحويلهم لأدوات لتنفيذ سياساته.
أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، الإثنين، افتتاح مركز تسوية جديد في مدينة جاسم بدرعا، جرى الحديث عنه قبل أسابيع قليلة وقوبل بالرفض من الأهالي.
وقالت إذاعة شام إف إم المقربة من النظام إن مركزا جديدا للتسويات افتتح في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وذكرت الإذاعة أنّ الأشخاص الذين يستهدفهم المركز هم المتخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وحملة السلاح، الذين يرغبون بتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، وفقا لزعمها.
"فرع الأمن العسكري" يعرض التسوية
وفي شهر أيلول الماضي، عرض فرع الأمن العسكري تسوية على الأهالي في مدينة جاسم تشمل إعادة المنشقين إلى الخدمة العسكرية ضمن صفوف النظام أو في وحدات معينة بمحافظة درعا، مثل الفرقة التاسعة واللواء 15 شرقي مدينة إنخل، بالإضافة إلى تسليم أسلحتهم الخفيفة. هذا العرض تم نقله عبر قادة "اللواء الثامن" إلى قادة المجموعات المحلية في مدينة جاسم، وفقا لما أورده تجمع أحرار حوران.
وبحسب التجمع، قوبلت هذه العروض بالرفض القاطع من أهالي جاسم، الذين يرون أن هذه الخطوات تهدف إلى تدجين المقاتلين تدريجياً لصالح أجهزة النظام، وتحويلهم إلى أدوات لتنفيذ سياسات النظام ومصالحه.
