icon
التغطية الحية

3 قتلى و7 جرحى بغارة إسرائيلية على معبر مطربا جنوبي حمص

2024.10.26 | 22:42 دمشق

آخر تحديث: 26.10.2024 | 22:42 دمشق

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين لبنان وسوريا - رويترز
غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين لبنان وسوريا - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أسفرت غارة إسرائيلية على معبر مطربا بريف حمص الجنوبي عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
  • استهدفت الطائرات الإسرائيلية بلدات الجرماش والقصر ومعابر حدودية أخرى بين لبنان وسوريا.
  • شهدت الأيام الأخيرة غارات إسرائيلية متتالية على معابر جوسية والقاع والمصنع بين البلدين، ما أدى إلى إغلاق بعضها.
  • إسرائيل تكثف استهداف المعابر الحدودية لمنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.
  • تُعتبر المعابر الحدودية نقاطاً حيوية لنقل الإمدادات، وتحرص إسرائيل على تعطيلها لاحتواء حزب الله.

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب سبعة آخرون بجروح، مساء اليوم السبت، بغارة إسرائيلية استهدفت معبر مطربا الحدودي بين لبنان وسوريا بريف حمص الجنوبي. 

وقال مراسل "تلفزيون سوريا" إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية على بلدات الجرماش ومطربا والقصر الحدودية مع سوريا في قضاء الهرمل. 

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على معبر مطربا على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، مشيرة إلى مقتل عنصرين من قوات النظام السوري وإصابة 5 آخرين. 

من جانبها، ذكرت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام أن ثلاثة أشخاص بينهم لبناني أصيبوا، وسبعة آخرين بجروح من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت معبر مطربا الحدودي. 

في سياق متصل، قالت وسائل إعلام لبنانية إن الغارة التي طالت بلدة القصر الحدودية أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وهم: مصطفى خليل ضيا، وطرماح سحمراني، وعلي ضيا.

القصف على المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان

يوم أمس الجمعة، شنت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع قرب معبر جوسية - القاع الحدودي بين سوريا ولبنان، ما أدى إلى إغلاقه. 

وقال وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، إن معبرين في شرقي البلاد مع سوريا مغلقان حالياً بعد غارة شنتها إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة على الجانب السوري من معبر القاع الحدودي، وفق ما نقلت وكالة رويترز. 

وأوضح أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى بذلك معبر واحد رئيسي بين البلدين قيد الخدمة. 

ومساء الإثنين الماضي، شن الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت محيط معبر المصنع الحدودي مع سوريا، وقالت وسائل الإعلام إن الغارة استهدفت وادي الحرير بين معبري المصنع وجديدة يابوس، مشيرة إلى أنّ الاستهداف جرى في الجهة اللبنانية من الحدود. 

وفي الرابع من تشرين الأول الجاري، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري جديدة يابوس والمصنع على الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.

المعابر بين سوريا ولبنان

كثر الحديث خلال الآونة الأخيرة عن المعابر المدنية بين سوريا ولبنان، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي الدولة اللبنانية من استخدام "حزب الله" لبعض هذه المعابر لنقل الأسلحة، مطالباً بتفتيش صارم للشاحنات. 

وتوجد عدة معابر شرعية تربط بين سوريا ولبنان، أولها معبر جديدة يابوس، الذي يقع بين بلدة جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق وبلدة المصنع في محافظة البقاع من الجانب اللبناني. 

المعبر الثاني هو الدبوسية، والذي يربط بين قرية الدبوسية في محافظة حمص وقرية العبودية في لبنان، وفي حمص أيضاً يقع المعبر الثالث، المسمى جوسية، الذي يربط بين بلدة جوسية التابعة لمدينة القصير وقرية القاع اللبنانية. 

المعبر الرابع هو معبر تلكلخ، الذي يربط بين بلدة تلكلخ في حمص ومنطقة وادي خالد في لبنان، أما المعبر الخامس فهو معبر مطربا في حمص، الذي أعلن النظام السوري عن افتتاحه في عام 2022. 

المعبر السادس هو العريضة، ويقع في محافظة طرطوس ويربطها مع قرية العريضة اللبنانية. بالإضافة إلى هذه المعابر الرسمية، يوجد 17 معبراً غير شرعي تربط بين سوريا ولبنان وتعد خارج الرقابة الأمنية في كلا البلدين. 

وتأتي استهدافات إسرائيل للمعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في سياق تصعيد عملياتها العسكرية في الجنوب اللبناني ضد حزب الله وتوغلها في المناطق الحدودية، في محاولة لاحتواء نفوذ الحزب ومنع تدفق الإمدادات العسكرية إليه. 

ومع توسع العمليات على الأرض وتزايد الاشتباكات في مناطق الحدود بين البلدين، تركز إسرائيل على تعطيل شبكة الإمدادات التي تصل إلى حزب الله عبر سوريا، معتبرة المعابر الحدودية نقاطاً حيوية تُستخدم لنقل الأسلحة والذخائر المتطورة إلى الأراضي اللبنانية. 

ومن خلال تعطيل طرق الإمداد البرية، بما فيها معبر جوسية الحدودي، تسعى إسرائيل إلى إيقاف نقل الأسلحة المتقدمة، مثل الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، التي يمكن أن تستخدم ضدها في المواجهة الحالية.