البث المباشر
ملخص:
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في شمالي قطاع غزة منذ 29 يوماً، ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف لتهجير الفلسطينيين نحو وسط وجنوبي القطاع.
- الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات جديدة إلى شمالي القطاع، بما في ذلك لواء كفير للانضمام إلى قواته هناك.
- قصف إسرائيلي استهدف مناطق في مدينة غزة، مما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين واستهداف سيارة إسعاف.
- حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تنطلق بمرحلتها الثالثة وسط صعوبة في الوصول إلى شمالي القطاع بسبب القصف.
- الأمم المتحدة تحذر من خطر تأجيل حملة التطعيم على حياة الأطفال بسبب استمرار القصف والمجازر في شمالي القطاع.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 29 يوماً، عملياته العسكرية في شمالي قطاع غزة وخاصة في مخيم جباليا شمالي مدينة غزة، بما يُعرف بـ "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى وسط قطاع غزة وجنوبه.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية، اليوم السبت، بأن الجيش يوسع هجومه على جباليا، وأرسل تعزيزات جديدة إلى شمالي القطاع.
ووفقاً للإذاعة، فإن الجيش الإسرائيلي أرسل، مساء الجمعة، لواء كفير إلى المنطقة لينضم إلى لواءي "غفعاتي" و"401".
وقالت وكالة "الأناضول"، أن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وأوضحت الوكالة، أن قوات الاحتلال استهدفت، صباح اليوم، سيارة إسعاف تنقل مصابين في الحي، مما أسفر عن وقوع إصابات، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
في المقابل، أعلنت كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، استهداف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" وعدة جنود بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وفق بيان نشرته عبر قناتها على "تليغرام".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 43.314 قتيلاً و102.019 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 55 قتيلاًو192 جريحاً.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
خطة الجنرالات
يذكر أن شمالي قطاع غزة يتعرض، منذ مطلع الشهر الماضي، لحملة "إبادة وتطهير عرقي، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.
ومنذ 5 تشرين الثاني/أكتوبر الماضي، تنفذ إسرائيل "خطة الجنرالات" في شمالي القطاع عبر فصله عن وسط القطاع وجنوبه، والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر التجويع والحصار.
بدء المرحلة الثالثة من تطعيم شلل الأطفال
تنطلق اليوم المرحلة الثالثة من تطعيم شلل الأطفال في مدينة غزة، وسط صعوبة في الوصول إلى شمالي القطاع بسبب القصف.
وأعلن وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان، مساء الجمعة، أن المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تحت سن عشر سنوات، تبدأ السبت.
وأضاف أبو رمضان، أن التطعيم سيكون في محافظة غزة، حيث لا يزال عدوان الاحتلال يحول دون استكمال المرحلة الثالثة من الجولة الثانية من حملة التطعيم في شمالي غزة، وسيتم الإعلان عن موعد التطعيم في المحافظة لاحقاً.
وفي منتصف الشهر الماضي، بدأت الجولة الثانية من التطعيم في المحافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوبي غزة، في حين ستبدأ اليوم في محافظة غزة، مع استثناء شمالي القطاع.
ومن جهته حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أي تأجيل للجولة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمالي غزة، وأكّد الأمين العام أن "أي تأخير يُعرّض حياة آلاف الأطفال للخطر".
وبحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم، في الوقت الذي يمنع فيه القصف الإسرائيلي المستمر على شمالي القطاع والمجازر المروّعة التي يرتكبها من وصول اللقاح إلى أطفال الشمال.
ومنذ 393 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة ضد قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وخلفت آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي تواصل إسرائيل حرب الإبادة في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
