ملخص:
- مقتل 14 فلسطينيا شمالي غزة بقصف إسرائيلي استهدف منازل مدنيين في بيت لاهيا.
- تدمير منازل ومقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين وسط قصف مدفعي ونيران من المسيّرات الإسرائيلية.
- تفاقم أزمة الغذاء والماء في شمالي القطاع بسبب منع الجيش الإسرائيلي إدخال المساعدات.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني وسط دمار ومجاعة.
- استمرار القصف رغم دعوات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية لوقفه وتحسين الوضع الإنساني.
قتل 14 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرون، الأحد، بغارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل عدة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي، لم يكشف عن هويته، لوكالة الأناضول بأن 6 فلسطينيين قتلوا إضافة لسقوط عدد من المصابين من جراء القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة "ورش آغا" ببلدة بيت لاهيا.
شهود عيان قالوا للوكالة عن منزل عائلة "ورش آغا"، إنّ هناك قتلى ومصابين وعالقين تحت أنقاض المنزل، من جراء قصفه من طائرات حربية إسرائيلية.
وفي حي الجرن، ذكر شهود عيان آخرون للأناضول، أن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 4 آخرون باستهداف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "النجار"، في بلدة بيت لاهيا.
كما قتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي على منزل آخر في بيت لاهيا، وفق ما أفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول.
قصف مدفعي ومسيّرات تستهدف المدنيين
وحسب شهود عيان، فإن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً ومتواصلاً منذ ساعات يستهدف مناطق واسعة في شمالي القطاع، في حين تطلق المسيرات والآليات نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل الفلسطينيين وأماكن تجمعهم.
وأوضح الشهود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل وبكثافة منذ ساعات الليل عمليات نسف وتدمير عشرات المنازل في مخيم وبلدة جباليا وفي بلدة بيت لاهيا، حيث تصاعدت أعمدة دخان كثيف من تلك المناطق.
وتفاقمت حالة المجاعة وأزمة العطش بشكل كبير جدا في شمالي القطاع، مع رفض جيش الاحتلال إدخال أي شاحنات تحمل مواد غذائية أو مساعدات، حسب مصادر عدة ومواطنين محاصرين.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 من تشرين الأول الماضي قصفاً غير مسبوق على مناطق شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتشن إسرائيل منذ 7 من تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.