ملخص:
- غارة إسرائيلية بمخيم المغازي وسط قطاع غزة تقتل 4 فلسطينيين وتصيب آخرين.
- قصف إسرائيلي يستهدف الطابق الثالث في "مستشفى كمال عدوان" شمال غزة، مسبباً أضراراً جسيمة وإصابة 4 من الطواقم الطبية.
- وزارة الصحة الفلسطينية: استهداف الطابق الثالث في المستشفى أدى لتدمير الأدوية والمستلزمات الطبية.
- ضابط إسرائيلي كبير يؤكد أن الجيش بعيد عن تحقيق النصر في غزة، مشيراً إلى وجود مقاتلي "حماس" في الأنفاق مع مؤن لعامين.
- الضابط ينتقد رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي ويصفه بالفاشل، مشككاً في تصريحات الجيش عن تدمير أنفاق غزة.
قُتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، بحسب مصادر طبية محلية.
صباح اليوم، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الطابق الثالث في "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة ما تسبب بأضرار كبيرة وإصابة 4 أفراد من الطواقم الطبية بحروق، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان الذي يحتوي على ما تبقى من أدوية ومستهلكات طبية، ما ألحق بها أضرارا كبيرة.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، في تصريحات لوسائل إعلام، إنّ قصفا إسرائيليا متواصلا استهدف محيط المستشفى طوال ساعات الليل.
وأضاف أبو صفية، أن القصف أسفر عن "إصابة 4 من كوادرنا بحروق جراء قصف الطابق الثالث، وتسبب باشتعال النيران في أقسام تحتوي على جرحى ومستلزمات طبية"، ووصف الوضع في المستشفى بأنه "كارثي".
والسبت، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان، مخلفا قتلى وجرحى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة، حيث احتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين بداخله، وأخضع مدير المستشفى أبو صفية للتحقيق.
ضابط إسرائيلي كبير: نحن بعيدون عن تحقيق النصر في غزة
نقلت صحيفة "معاريف" عن ضابط إسرائيلي كبير، اللواء الاحتياط إسحاق بريك، قوله إن الجيش الإسرائيلي بعيد عن تحقيق النصر في قطاع غزة، وإن مقاتلي حركة "حماس" ما زالوا بالأنفاق وأعدّوا المؤن لعامين.
وأضاف في مقابلة أجرتها الصحيفة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي يكذب بشأن تدمير الأنفاق في غزة".
بريك شغل في السابق منصب رئيس لجنة الشكاوى بالجيش الإسرائيلي.
ووصف الضابط الإسرائيلي رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بأنه "فاشل، فقد ثقة قيادة الجيش العليا وكان ينبغي أن يرحل".
وتابع قوله، إن "حماس موجودة داخل الأنفاق على عكس ما يردده الجيش الإسرائيلي عن تدمير 50 بالمئة منها"، مشيرا إلى أن مقاتلي الحركة جمعوا الطعام لعامين قادمين.
منذ 391 يوماً، تشن إسرائيل حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بداية الحرب إلى 43.163 قتيلاً و101.510 مصابين.
وأفادت الوزارة، في تقرير الإحصائي اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 102 من القتلى و287 إصابة.