قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 60 آخرين أمس الأربعاء، في إطلاق نار عشوائي بمدينة لويستون التابعة لولاية "مين" الأميركية.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام محلية، فإن شرطة ولاية "مين" ومسؤولاً محلياً كانا قد أبلغا في وقت سابق عن وقوع إطلاق نار مساء أمس الأربعاء، لكن لم يقدما تفاصيل.
إطلاق نار عشوائي في لويستون
وأفادت شرطة ولاية مين عبر حسابها على تويتر، بالقول إن "هناك شخصاً يطلق النار في لويستون. نطلب من الناس الاحتماء في أماكنهم، يرجى البقاء داخل منازلكم مع إغلاق الأبواب. سلطات إنفاذ القانون تجري حالياً تحقيقاً في مواقع متعددة".
من جهته، نشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه به على فيس بوك قائلاً إنه طليق، وطلب رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه به، وهو "رجل ملتح يرتدي قميصاً طويل الأكمام وسروال جينز وكان يحمل بندقية في موقع إطلاق النار".
وأصدر مركز مين الطبي في لويستون بياناً قال فيه إنه "يستجيب لوقوع إصابات كثيرة وإطلاق نار عشوائي" وينسق مع مستشفيات المنطقة لاستقبال المرضى.
ولويستون جزء من منطقة أندروسكوجين وتقع على بعد نحو 56 كيلومترا شمالي بورتلاند، أكبر مدينة بولاية مين.
وذكرت صحيفة "صن جورنال"، نقلاً عن متحدث باسم شرطة لويستون، بوقوع إطلاق نار في ثلاثة مواقع مختلفة، في حين قال مسؤول في واشنطن إنه تم إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على الحادث وسيواصل تلقي المستجدات.