icon
التغطية الحية

20 ألف عاطل عن العمل.. السوريون يتصدرون قائمة البطالة بين اللاجئين في فيينا

2024.08.28 | 19:51 دمشق

آخر تحديث: 28.08.2024 | 21:11 دمشق

435
يعكس تصدر السوريين لقوائم البطالة تحديات كبيرة يواجهونها في سوق العمل النمساوي
تلفزيون سوريا - إمام الموسى
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • السوريون يتصدرون قائمة العاطلين عن العمل بين اللاجئين في فيينا، حيث يبلغ عددهم أكثر من 20 ألف من أصل 80 ألف مسجلين في قائمة البطالة.
  • يشكل اللاجئون 55% من إجمالي العاطلين عن العمل في فيينا، مع تزايد ملحوظ في معدل البطالة بينهم خلال السنوات الأخيرة.

يتصدر السوريون قائمة العاطلين عن العمل بين اللاجئين في فيينا، حيث بلغ عددهم أكثر من 20 ألف شخص من أصل 80 ألف مسجلين في قائمة البطالة في العاصمة النمساوية فيينا.

ووفقاً لبيانات مكتب العمل والتوظيف النمساوية (AMS)، بلغ عدد العاطلين عن العمل في العاصمة النمساوية 145 ألفاً ويشكل اللاجئون 55 في المئة منهم. 

وجاء السوريون في مقدمة اللاجئين المقيدين في سجلات البطالة بعشرين ألف عاطل عن العمل تلاهم الصرب بـ8,094 عاطلاً عن العمل، ومن ثم الأفغان بـ5,735، والأتراك بـ5,183، والرومانيين بـ4,227.

كما تصدر السوريون قائمة البطالة بين اللاجئين في عموم النمسا. ووفقا لمكتب العمل، بلغ عدد العاطلين في عموم البلاد 196 ألف شخص، منهم 62,578 من الأجانب.

تحديات تواجه السوريين في سوق العمل

وقالت صحيفة "أوكتان" النمساوية، يحتل السوريون أيضا نسبة كبيرة بين العاطلين عن العمل على المستوى الوطني، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجه اللاجئين السوريين في سوق العمل النمساوي.

وأشار مكتب العمل إلى الزيادة الملحوظة في أرقام البطالة في صفوف اللاجئين هذا العام، بمعدل 55 في المئة خلال عشر سنوات.

وقال المكتب: تعكس هذه الأرقام زيادة كبيرة في معدل البطالة بين المهاجرين في فيينا مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث كانت نسبة العاطلين عن العمل من غير النمساويين 34.2 بالمئة في عام 2014، والوضع الحالي يشير إلى أن المهاجرين باتوا يشكلون أغلبية بين العاطلين عن العمل في العاصمة، بحسب صحيفة "أوكتان".

منذ بداية عام 2024، بات السوريون يشكلون قرابة ثلثي طالبي اللجوء في النمسا، حيث وصل عددهم إلى نحو 90 ألف شخص. 

وبحسب أرقام وزارة الداخلية النمساوية، قدَّم السوريون 61% من إجمالي طلبات اللجوء في البلاد، بينما جاء الأفغان في المرتبة الثانية بنسبة 10%. 

وعلى الرغم من انخفاض إجمالي عدد طلبات اللجوء مقارنةً بالعام الماضي، يظل السوريون الفئة الأكبر بين طالبي اللجوء، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهونها في النمسا، سواء في الحصول على اللجوء أو في الاندماج بسوق العمل.