قُتل 38 شخصاً وأصيب آخرون إثر غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق جنوبي وشرقي لبنان، منذ مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً ومركزاً للدفاع المدني مدينة بعلبك، مساء أمس الخميس، بلغت 20 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال و12 من أفراد طواقم الدفاع المدني.
ويأتي ذلك في اليوم الـ 15 من تصعيد إسرائيل عدوانها على قضاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
وفي قضاء بعلبك، قتل شخصان وأصيب آخرون إثر غارة على بلدة شمسطار، في حين قتل 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون بغارتين على بلدة تمنين التحتا، في المنطقة نفسها.
وفي شرقي لبنان أيضاً، قتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت منزله في بلدة البزالية، كما قتل آخر وأصيب 5 آخرون بغارة على منزل ببلدة سرعين الفوقا.
كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على منزل في قرية الحفير، وآخر في بلدة قليلة في البقاع الشمالي، من دون وقوع إصابات، وفق الوكالة اللبنانية.
غارات على الجنوب وضاحية بيروت
وفي جنوبي لبنان، قتل 6 مسعفين إثر قصف إسرائيلي استهدف مركزا للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة عربصاليم بمنطقة النبطية، في حين قتل 5 أشخاص وأصيب عدد آخر في سلسلة غارات أخرى استهدفت النبطية.
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية عدة منازل في بلدتي تبنين وطاريا جنوبي لبنان، ما أدى لإصابة 4 أشخاص بجروح.
وفي ضاحية بيروت الجنوبية، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على عدة مبانٍ في منطقة الغبيري، ما أدى إلى دمار واسع، وذلك بعد أن وجه إنذاراً للسكان بإخلاء عدة مبانٍ بشكل فوري تمهيداً لقصفها، بزعم أنها "تتواجد قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، أنذر الجيش الإسرائيلي 5 مرات سكان مبانٍ في منطقة الغبيري، إلى جانب مبانٍ أخرى في حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية، بالإخلاء قبل استهدفها.