icon
التغطية الحية

جعجع يدعو "حزب الله" إلى تسليم سلاحه لتجنب دمار لبنان

2024.11.14 | 22:14 دمشق

5675676
جعجع يدعو "حزب الله" إلى تسليم سلاحه
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- دعا سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، "حزب الله" لتسليم سلاحه لوقف الحرب مع إسرائيل وتجنب الخسائر، مشيراً إلى أن القتال يجر لبنان نحو الدمار ويدعم حركة "حماس" بعد العدوان على غزة.
- أكد جعجع على أهمية تطبيق القرارات الدولية، مثل القرار 1701، لحل الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة، مشيراً إلى أن استمرار تسليح "حزب الله" يخدم مصالح إسرائيل.
- رغم النزوح الواسع من الجنوب، لا يتوقع جعجع اندلاع حرب أهلية، حيث لجأ النازحون إلى مناطق آمنة دون حوادث أمنية.

دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، يوم الخميس، "حزب الله" إلى تسليم سلاحه سريعاً لوقف الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، وتجنب مزيد من الخسائر في لبنان.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جعجع، أحد أبرز معارضي "حزب الله"، لوكالة رويترز من مقر إقامته في معراب شمال بيروت، بالتزامن مع استمرار التصعيد الإسرائيلي على لبنان، قال فيها إن الضربات التي تطول بنى حزب الله التحتية تضر بلبنان بشكل كبير، معتبراً أن القتال يجر البلاد نحو المزيد من الدمار.

واتهم جعجع "حزب الله" بإدخال لبنان في صراع جديد مع إسرائيل لدعم حركة "حماس"، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول 2023. في المقابل، أكد "حزب الله" استمراره في القتال، مشيراً إلى أن سلاحه ضروري لحماية لبنان من العدوان الإسرائيلي.

وأشار جعجع إلى أن التصعيد الإسرائيلي منذ أواخر أيلول قد يكون فرصة لإعادة الأمور في لبنان إلى مسارها الطبيعي، داعياً حزب الله والدولة اللبنانية إلى تطبيق القرارات الدولية وحل جميع الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.

"تطبيق القرار 1701"

أما دبلوماسيا، فتتركز جهود وقف إطلاق النار على قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الصراع الدموي بين حزب الله وإسرائيل عام 2006. وأبدت إسرائيل نيتها الاستمرار في ضرب "حزب الله" حتى في حال الاتفاق على هدنة، وهو ما رأى جعجع أنه يخدم مصالح إسرائيل، مشيراً إلى أن لبنان يعاني من ضعف القدرة على منع هذه العمليات طالما بقي "حزب الله" مسلحاً.

من جانب آخر، أوضح جعجع أنه لا يتوقع اندلاع حرب أهلية، رغم أن النزوح الواسع من الجنوب إلى مناطق لبنانية أخرى، منها مناطق ذات أغلبية سنية ومسيحية، قد يثير توترات محدودة.

ويُقدّر عدد النازحين إلى الشمال بمئات الآلاف، بينهم عدد كبير لجأ إلى مناطق تعد من معاقل حزب القوات اللبنانية، حيث رفعت أعلام الحزب دون ورود أنباء عن حوادث أمنية.