البث المباشر
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، العملية السياسية في سوريا.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة عبر تويتر إن "الجانبين جددا دعمهما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والعملية السياسية في سوريا واللجنة الدستورية".
BM Genel Sekreteri’nin Suriye Özel Temsilcisi Pedersen’le görüştük. 2254 sayılı BM Güvenlik Konseyi Kararına, siyasi sürece ve Anayasa Komitesine desteğimizi yineledik.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) January 16, 2023
Met w/@GeirOPedersen. Reaffirmed our support to UNSCR 2254, political process & Constitutional Committee. pic.twitter.com/vclP3EWgfc
من جهته: قال بيدرسن في تغريدة، إنه "ناقش مع الوزير التركي التطورات الإقليمية وجميع الجوانب المتعلقة بالأزمة في سوريا، بما في ذلك الحاجة إلى حل سياسي تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254".
.@GeirOPedersen engaged constructively w/ @MFATurkiye @MevlutCavusoglu Discussed regional developments & all aspects related to the crisis in Syria, including the need for a political solution in line w/SCR 2254. Appreciate his/Turkiye’s strong support. pic.twitter.com/lb8ivng6rC
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) January 16, 2023
وتأتي زيارة بيدرسن إلى تركيا في ظل خطوات اتخذتها أنقرة للتقارب مع النظام السوري، بعد عقد لقاء في موسكو الشهر الفائت، جمع وزراء الدفاع في تركيا وروسيا والنظام السوري. وسط أنباء تتحدث عن عقد لقاء قريب بين وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وحملت الأيام الماضية مؤشرات سياسية وميدانية على تعثر جهود تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، على الرغم من الدفعة الكبيرة التي تلقاها هذا المسار، إثر اللقاء الذي استضافته موسكو نهاية عام 2022.
ورفع النظام السوري سقف مطالبه مقابل تطبيع العلاقات مع تركيا، حيث جدد كل من بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد بتصريحات متتالية في 13 و14 من كانون الثاني الجاري، مطلب انسحاب القوات التركية من سوريا، ووقف دعم "الإرهاب" بحسب وصفهم.
وأمس الأحد، كشف المتحدث باسم الرئاسة التركي إبراهيم كالن عن إمكانية عقد لقاء محتمل بين وزيري دفاع تركيا والنظام السوري قبل اجتماع وزراء الخارجية منتصف شباط المقبل.
