وضع رئيس النظام السوري بشار الأسد شرطين لتطبيع العلاقات مع تركيا، وذلك خلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، اليوم السبت.
واشترط بشار الأسد، حتى يقبل نظامه بالسير إلى الأمام في هذه الحوارات مع تركيا، أن يكون "هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وقال بشار الأسد، إن نظامه حريص "على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم (...)، وإن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين"، وفق ما أوردت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على موقع "فيس بوك".
"فرملة قطار التطبيع التركي مع النظام السوري"#الأسد يشترط و #جاويش_أوغلو يؤجل
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 13, 2023
ما مصير هذا المسار برأيك؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/wXlSvrgKNs
وقال اللهيان، إن "بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وهي ترى أن أي حوار بين سوريا وتركيا إذا كان جاداً فهو خطوة إيجابية لصالح البلدين والمنطقة".
النظام يرفض لقاء وزراء الخارجية
ونقلت قناة الميادين اللبنانية المقربة من النظام السوري، الخميس الماضي، عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن النظام السوري يرفض حتى اللحظة تحديد موعد اجتماع بين وزيري خارجية النظام فيصل المقداد والتركي مولود جاويش أوغلو.
بعد دخول إيران على الخط.. ما شروط النظام للتطبيع مع تركيا؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 15, 2023
تقرير: إسماعيل درويش @ismaildarwish_#لم_الشمل #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/WRZ4fTpkko
وأكدت المصادر للقناة أن النظام السوري يشترط لتحديد موعد اجتماع المقداد وجاويش أوغلو "انسحاب الجيش التركي من كامل الأراضي السورية".
وأشارت المصادر إلى أن "حكومة أردوغان لديها أهداف انتخابية من التقارب مع القيادة السورية ودمشق غير معنية بتقديم هذه الورقة".