قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إنهم "سعداء بالحوار بين سوريا وتركيا ونعتقد أنّه يمكن أن ينعكس إيجاباً لمصلحة البلديْن"، وذلك خلال زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد اشترط أمس الخميس، في تصريحه الأول بشأن التطبيع مع تركيا، "إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب"، وذلك في لقاء مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
والتقى بشار الأسد أمس الخميس لافرنتييف والوفد المرافق له، وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، "جرى الحديث بين الجانبين حول مسار العلاقات الاستراتيجية السورية الروسية ... والأوضاع الإقليمية والدولية".
وقال لافرنتييف إن بلاده "تقيّم إيجابياً" لقاء موسكو الذي جمع وزير دفاع النظام ووزيري الدفاع التركي والروسي، "وترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية"، لكن بشار الأسد "اعتبر أن هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنّها يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سورية وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب"، وفق "سانا".
بعد لقاء بن زايد ولافرنتيف بالأسد وزير الخارجية الإيراني يصل #دمشق.. ما الذي يجري؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 14, 2023
تقرير: جمال البشاش @jamalhssan9#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/AahtkChi8S
النظام يرفض لقاء وزراء الخارجية
ونقلت قناة الميادين اللبنانية المقربة من النظام السوري، أمس الخميس، عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن النظام السوري يرفض حتى اللحظة تحديد موعد اجتماع بين وزيري خارجية النظام فيصل المقداد والتركي مولود جاويش أوغلو.
وأكدت المصادر للقناة أن النظام السوري يشترط لتحديد موعد اجتماع المقداد وجاويش أوغلو "انسحاب الجيش التركي من كامل الأراضي السورية".
وأشارت المصادر إلى أن "حكومة أردوغان لديها أهداف انتخابية من التقارب مع القيادة السورية ودمشق غير معنية بتقديم هذه الورقة".