أكدت الولايات المتحدة الأميركية على دعمها للشعب السوري، مشيرة إلى أن إجمالي المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى سوريا منذ العام 2011 بلغت 17.5 مليار دولار.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في تغريدة عبر "تويتر"، إن واشنطن "تلتزم على الدوام بدعم الشعب السوري"، موضحة أنها "تعمل بشدة من أجل تجديد وتمديد وتوسيع الآلية العابرة للحدود في سوريا، لمعالجة هذه الأزمة وغيرها من الأزمات التي تقف في وجه السوريين".
وعن المساعدات إلى سوريا، أوضحت الخارجية الأميركية أن إجمالي المساعدات الأميركية بلغ 17.5 مليار دولار منذ العام 2011، بينها 439 مليون دولار قدمتها "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، و13 مليون دولار لدعم الزراعة الذكية مناخياً وزيادة توافر الغذاء، و756 مليون دولار مساعدات إنسانية جديدة.
تلتزم الولايات المتحدة على الدوام بدعم الشعب السوري، لذا تعمل بشدة من أجل تجديد وتمديد وتوسيع الآلية العابرة للحدود في سوريا لمعالجة هذه الأزمة وغيرها من الأزمات التي تقف في وجه السوريين. pic.twitter.com/J5MJREQz8J
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) October 12, 2022
وفي 14 أيلول الماضي، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن تمويل جديد بقيمة 756 مليون دولار، لدعم الاحتياجات الماسة للشعب السوري.
ووفق غرينفيلد، سيسهم المبلغ بتوفير المياه النظيفة والغذاء وإمدادات النظافة والمأوى وخدمات الحماية والمساعدة الصحية والتغذوية وسيشمل دعم برامج التعافي المبكر في جميع أرجاء البلاد، ليصل مجموع التعهدات الأميركية خلال العام الحالي إلى نحو مليار ونصف المليار دولار.
وأوضحت الدبلوماسية الأميركية أن الولايات المتحدة "كانت داعماً قوياً للشعب السوري، وهذا هو السبب في أننا ضغطنا بشدة خلال العام الماضي من أجل تجديد وتوسيع آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام".
وأشارت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة إلى أن بلادها ""أكبر مانح في العالم لسوريا"، داعية دول العالم "للانضمام إلينا في عمل المزيد وتقديم المزيد والعطاء".