تتصاعد أزمة الأمن الغذائي شمالي سوريا في الأشهر الأخيرة، لدرجة دفعت معظم الأسر إلى تخفيض عدد وجباتها، في وقت وصل عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية إلى 4.4
في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها سوريا يوماً بعد يوم، يبدو أن النظام لم يتعظ بعد من الاستمرار في تطبيق سياسات زراعية وتجارية تساهم في تعميق أزمات
شكل قطاع الزراعة 17،6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010 وبلغت قيمة الصادرات الزراعية نحو 30 في المئة من قيمة الصادرات الإجمالية لسورية، وذلك على الرغم من سياسات بشار الأسد عام 2005 بالتوجه نحو ما سمي بـ "اقتصاد السوق الاجتماعي"، وهي سياس
قالت الأمم المتحدة إن التلوث بالذخائر غير المنفجرة يقوض الأمن الغذائي في سوريا ويدفع السوريين إلى مزيد من الجوع، كاشفة أن ما بين 100 ألف إلى 300 ألف قطعة من هذه الذخائر لا تزال غير منفجرة.
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" تقريراً شاملاً حول الوضع الإنساني في سوريا خلال النصف الأول من العام 2023، والحاجة المستمرة للمساعدة الإنسانية في البلاد.
قال المدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء في سوريا، شفيق عربش، إن نقص الأمن الغذائي للمواطنين لا يرتبط بأسباب خارجية، وإنما يعود إلى أسباب داخلية لا يمكن نكرانها، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مناطق النظام السوري.
أصدر مجلس الأمن الدولي تقريراً خاصاً حول الاحتياجات الإنسانية في سوريا، أمس الأحد، جاء فيه أن 14 مليون و600 ألف إنسان كانوا بحاجة لمساعدات إنسانية في البلاد عام 2022، مع وجود توقعات ترجح ارتفاع هذا الرقم إلى 15 مليون و300 ألف إنسان في عام 2023.
قدم صندوق التمويل الإنساني "SCHF" للعمليات الإنسانية عبر الحدود مبلغ 25 مليون دولار، لتمويل العمليات الإنسانية في شمال غربي سوريا، موزعة على مختلف القطاعات الإنسانية في المنطقة تحت بند المساعدة المنقذة للحياة لضمان خدمات الطوارئ.