icon
التغطية الحية

160 مهاجراً "في عداد المفقودين" بعد عبور الحدود من روسيا إلى فنلندا

2024.01.19 | 16:35 دمشق

الحدود الروسية الفنلندية
وحدة خفر السواحل الفنلندية تحقق في حالات تهريب بشر وتشتبه في نشاط منظمات إجرامية على الحدود الشرقية - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • 160 شخصاً قدموا طلبات لجوء على الحدود الشرقية لفنلندا خلال العام الماضي يعتبرون "في عداد المفقودين".
  • 18 شخصاً غادروا إلى دول أوروبية أخرى لإعادة تقديم طلب اللجوء هناك.
  • 1323 طلب لجوء تم تقديمها على الحدود الشرقية بين آب وكانون الثاني العام الماضي.
  • وحدة خفر السواحل الفنلندية تحقق في حالات تهريب بشر وتشتبه في نشاط منظمات إجرامية على الحدود الشرقية.

أفادت هيئة الهجرة الفنلندية أن نحو 160 شخصاً تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء على الحدود الشرقية لفنلندا، خلال العام الماضي، يعتبرون "في عداد المفقودين"، بعد موجة مفاجئة من طالبي اللجوء وصلوا عبر روسيا.

وكانت فنلندا أغلقت حدودها الشرقية مع روسيا، أواخر العام الماضي، في ظل تزايد أعداد طالبي اللجوء من دول من بينها سوريا والصومال، واتهمت موسكو بنقل المهاجرين إلى الحدود، الأمر الذي نفاه الكرملين.

وقالت مسؤولة هيئة الهجرة في مقاطعة مجيري شرقي فنلندا، أنتي ليهتينن، إنه تم تلقي 1323 طلب لجوء على الحدود الشرقية بين آب وكانون الثاني العام الماضي، بينها 900 طلب منها في تشرين الأول وأكثر من 300 في كانون الثاني، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وأوضحت ليهتينن أن 160 شخصاً دخلوا إلى مراكز الاستقبال ويعتبرون الآن "في عداد المفقودين" معظمهم مجهول المكان، مضيفة أن 18 شخصاً غادروا إلى دول أوروبية أخرى، بما في ذلك هولندا وبلجيكا والنرويج والسويد وفرنسا وألمانيا وسويسرا، لإعادة تقديم طلب اللجوء هناك.

وأشارت المسؤولة الفنلندية إلى أنه "من الممكن أن يكون معظم هؤلاء الـ160 قد واصلوا طريقهم إلى بلد آخر، ولم يتقدموا بعد بطلب اللجوء في ذلك البلد"، مشيرة إلى أن كل طالب لجوء يدخل فنلندا يتم أخذ بصمات أصابعه في نظام "يوروداك"، وهو قاعدة بيانات بصمات الأصابع المشتركة في أوروبا.

وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، تكون الدولة العوض في الاتحاد التي يتقدم فيها طالب اللجوء لأول مرة هي المسؤولة عن معالجة طلب لجوئه.

ونهاية كانون الأول الماضي، مددت فنلندا إغلاق حدودها مع روسيا حتى 11 من شباط المقبل، موضحة أنه "من المحتمل أن يستأنف تدفق طالبي اللجوء إذا فتحت الحدود".

حينها دعا رئيس فنلندا، ساولي نينيستو، إلى حل على مستوى الاتحاد الأوروبي لوقف الدخول غير الخاضع للرقابة إلى منطقة شنغن الأوروبية الخالية من جوازات السفر.

وقبل أيام، أعلنت وحدة خفر السواحل التابعة لحرس الحدود الفنلندي أنها تحقق في عدة حالات "تساعد الهجرة غير الشرعية" على الحدود الشرقية، مشيرة إلى أنها "تشتبه في قيام منظمات إجرامية بتهريب البشر على نطاق واسع".