ملخص
- حرس الحدود الفنلندي يُعلن إعادة إغلاق الحدود مع روسيا بعد يومين من فتحها.
- دخل نحو 355 طالب لجوء من الأراضي الروسية خلال يومين.
- فنلندا تتهم روسيا بالمسؤولية عن تدفق اللاجئين.
- مخاوف بشأن حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
أعلن حرس الحدود الفنلندي إعادة إغلاق حدود الدولة الاسكندنافية مع روسيا مرة أخرى لمدة شهر، بعد دخول أكثر من 355 طالب لجوء من الأراضي الروسية خلال يومين.
وكانت الحكومة الفنلندية أعادت فتح معبرين حدوديين أول أمس الخميس للسماح بالسفر بين البلدين، بعد إغلاق كامل لمدة أسبوعين، إلا أن الحكومة قررت في نفس اليوم إعادة إغلاق المعبرين مرة أخرى، بعد استئناف تدفق دخول طالبي اللجوء من جراء تخفيف القيود الحدودية.
ووفق حرس الحدود، دخل نحو 900 طالب لجوء من دول مثل سوريا والصومال واليمن وكينيا والمغرب وباكستان، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
تحرك منسق من موسكو
وتتهم الحكومة الفنلندية روسيا بالمسؤولية عن تدفق اللاجئين، معتبرة أنه "تحرك منسق" من قبل موسكو، رداً على قرار فنلندا بزيادة التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، في حين ينفي الكرملين ذلك.
وتوقف وصول طالبي اللجوء بعد أن أغلقت فنلندا الحدود في أواخر تشرين الثاني الماضي، لكنها أعادت فتح اثنين من المعابر الثمانية أول أمس الخميس.
355 طالب لجوء في يومين
وذكر حرس الحدود أن 155 طالب لجوء وصلوا يوم الخميس عبر المعبرين المفتوحين، في حين وصل أكثر من 200 طالب لجوء يوم الجمعة قبل إغلاق الحدود مرة أخرى.
والاثنين الماضي، أعرب مجلس أوروبا عن قلقه بشأن حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، بعد الإغلاق المؤقت للحدود، داعياً السلطات الفنلندية للتأكد من أنه لا يزال من الممكن التقدم بطلب الحماية لطالبي اللجوء.
وأكد وزير الداخلية الفنلندية، التي تمثل اليمين المناهض للهجرة، ماري رانتانين، أنه "لا يوجد سبب للقلق بشأن حقوق الإنسان"، مضيفة أنه "يمكن طلب اللجوء عند نقاط دخول أخرى".
يشار إلى أن فنلندا لا تزال تسمح بتقديم طلبات اللجوء للمهاجرين الذين يصلون إلى الموانئ والمطارات.