ملخص
- "حزب الله" يعلن تصديه لمحاولات توغل إسرائيلية في 15 نقطة حدودية عبر 3 محاور.
- اشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي تشمل مناطق في القطاع الغربي، الشرقي، والأوسط.
- غارات إسرائيلية مستمرة جنوب لبنان تسفر عن مقتل عائلة بأكملها في بلدة جرجوع.
- غارة إسرائيلية شمالي لبنان تقتل 21 شخصاً في بلدة أيطو، بينهم نازحون.
- مجلس الأمن يطالب باحترام قوات "اليونيفيل" ومنشآتها بعد هجمات إسرائيلية على قوات حفظ السلام.
- إصابة 4 جنود من "اليونيفيل" في هجمات إسرائيلية على مواقعهم في جنوب لبنان.
أعلن "حزب الله" عن تصديه لمحاولات توغل إسرائيلية في 15 نقطة حدودية عبر 3 محاور للقتال بين الطرفين، شملت القطاع الغربي من ناحية رأس الناقورة، وكفر كلا وعديسة في القطاع الشرقي، بالإضافة إلى محور القطاع الأوسط قرب بلدة رامية باتجاه القوزح.
واندلعت الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في 15 نقطة، هي عيترون، وعلما الشعب، واللبونة، وبليدا، وميس الجبل، والضهيرة، ويارون، ورأس الناقورة، ومارون الراس، وكفر كلا، والعديسة، ورامية، والقوزح، ورميش، وأخيرا دبل.
غارة شمالي لبنان لأول مرة والغارات متواصلة على الجنوب
وفجر اليوم الثلاثاء، قتل 4 أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفل، بغارة إسرائيلية على بلدة جرجوع جنوبي لبنان، في حين واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على بلدات جنوبي وشرقي البلاد في إطار عدوانه الشامل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل ارتكبت مجزرة جديدة في بلدة جرجوع في منطقة إقليم التفاح، قتل خلالها موظف في هيئة الاتصالات "أوجيرو"، وزوجته وولديهما.
وأوضحت الوكالة أن إسرائيل استهدفت بالطيران الحربي عائلة بغارة على منزلهم في حي الشراييك في جرجوع، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل من فيه، مضيفة أن الموظف الذي قتلته الغارة الإسرائيلية آثر البقاء في بلدته والاستمرار في عمله في لإصلاح وصيانة الأعطال التي كان يسببها العدوان على شبكة الهاتف في المنطقة.
ومساء أمس الإثنين، قتل 21 شخصاً وأصيب 8 آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت مبنىً سكنياً يضم نازحين في بلدة أيطو بقضاء زغرتا شمالي لبنان، وذلك لأول مرة منذ بداية الاشتباكات مع "حزب الله" في 8 تشرين الأول 2023.
دعوات لاحترام قوة "اليونيفيل"
في سياق ذلك، طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف باحترام أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل" والمنشآت التابعة لها، معربين عن قلقهم الشديد إزاء الهجمات الإسرائيلية التي تعرضت لها قوات "اليونيفيل" في الآونة الأخيرة.
وفي جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن بشأن لبنان، أمس الإثنين، قالت مندوبة سويسرا لدى الأمم المتحدة، باسكال بيريسويل، التي ترأس بلادها الدورة الحالية لمجلس الأمن، إن أعضاء المجلس "يشعرون بقلق شديد إزاء إطلاق النار على منشآت اليونيفيل في لبنان في الأيام الأخيرة".
وأضافت بيريسويل إن أعضاء مجلس الأمن يطالبون "باحترام قوات اليونيفيل ومنشآتها، ويشددون على أنه لا ينبغي استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومنشآتها على الإطلاق"، مؤكدة دعم مجلس الأمن لقوات "اليونيفيل"
وذكرت مندوبة سويسرا لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن دعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي وشدد على ضرورة احترام قراره رقم 1701.
والخميس الماضي، أعلنت قوات "اليونيفيل" إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان، من جراء استهداف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده يوم واحد من ذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة "اليونيفيل" في بلدة الناقورة جنوبي لبنان بقذائف مدفعية، وأصيب برج مراقبة بقذيفة دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.