البث المباشر
نفّذ تنظيم "الدولة" 14 هجوما في سوريا فقط، من بين الهجمات التي شنها في جميع مناطق انتشاره خلال الأسبوع الأخير، في حصيلة تعد الأكبر لعملياته داخل سوريا منذ مطلع العام الجاري.
وكشف التنظيم اليوم الجمعة عن حصيلة العمليات التي شنها عناصره وخلاياه في جميع مناطق انتشاره في العالم خلال الفترة ما بين (2- 9 أيلول الجاري)، مشيراً إلى أنها بلغت 50 عملية، 14 منها في سوريا و12 في العراق.
وبحسب ما ورد في جريدة "النبأ" الأسبوعية الناطقة بلسان التنظيم، فقد توزعت العمليات في سوريا بين مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" في شمال شرقي سوريا، ومناطق سيطرة النظام السوري، مخلفة 31 قتيلاً.
واستهدفت العمليات كلاً من قوات النظام وقسد في محافظات الرقة (10 عمليات)، ودير الزور والحسكة (عمليتان في كل منهما).
أما في العراق، فقد توزعت الهجمات بحسب الجريدة على محافظتي كركوك (7 عمليات) وديالى (5 عمليات)، مخلفة 18 قتيلاً وجريحاً في صفوف "الحشد الشعبي" وبقية الميليشيات الموالية لإيران.
توزّع عمليات التنظيم والخسائر
وقالت الجريدة إن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 150 شخصاً بينهم 3 ضباط وقادة، وتوزعت بالإضافة إلى سوريا والعراق على كل من:
- "ولاية موزمبيق": 9 عمليات خلفت 19 قتيلاً وجريحاً.
- وسط أفريقيا: 7 عمليات، 46 قتيلاً وجريحاً.
- غربي أفريقيا: 6 عمليات، 10 قتلى وجرحى.
- خراسان: عمليتان، و26 قتيلاً وجريحاً.
ووفق الجريدة، فقد أسفرت تلك الهجمات عن تدمير 19 آلية، بينها 6 آليات دفع رباعي و4 مدرعات، و9 آليات متنوعة. كما تم إحراق 115 منزلاً.
نشاط تنظيم "داعش" في سوريا
يستهدف "داعش" عناصر النظام و"قسد" وآلياتهم بكمائن في مختلف مناطق سيطرة الطرفين في سوريا. وتتنوع تلك العمليات بين تفجير عبوات ناسفة أو اغتيال أو هجوم على حواجز عسكرية.
وفي شهر نيسان الماضي، أطلق التنظيم ما سمّاها معركة "الثأر للشيخين" انتقاما لمقتل زعيمه السابق والمتحدث باسم التنظيم في شمال غربي سوريا إثر عملية نفذتها الولايات المتحدة الأميركية في شهر شباط الماضي.
