البث المباشر
كشف تنظيم "الدولة" عن تنفيذ مجموعاته خلال أسبوع واحد 56 عملية عسكرية وأمنية شملت أهدافاً مختلفة داخل المناطق والدول التي ينتشر فيها عناصر التنظيم.
وعرضت صحيفة "النبأ" الإلكترونية الناطقة باسم تنظيم "الدولة" اليوم الجمعة، إنفوغرافاً أوضحت فيه تفاصيل العمليات وانتشارها، مشيرة إلى أن التنظيم أوقع خلال تلك العمليات 204 قتلى وجرحى في الفترة ما بين 20- 27 أيار الجاري.
وبحسب ما جاء في الإنفوغراف الذي حمل عنوان "حصاد الأجناد"، فإن عدد العمليات والقتلى والجرحى توزّع على المناطق (ولايات التنظيم) وفق الشكل الآتي:
- إيران (ولاية خراسان): 76 شخصاً في 14 عملية.
- (ولاية غرب أفريقيا): 52 في 14 عملية.
- (ولاية العراق): 33 في 17 عملية. توزعت على 11 عملية في كركوك وعمليتين في ديالى ومثلهما في الأنبار وعملية واحدة في كل من صلاح الدين ودجلة.
- (ولاية شرق آسيا): 16 في عملية واحدة
- (ولاية وسط أفريقيا): 15 في 3 عمليات.
- (ولاية موزمبيق): 8 في 3 عمليات.
- (ولاية سيناء): 3 في عمليتين.
- وأخيراً (ولاية الشام): شخص واحد في عمليتين نفذتا في كل من الرقة ودير الزور.
وأشار الإنفوغراف إلى أن من بين أولئك القتلى والجرحى 5 ضباط وقادة.
كما دمّر التنظيم في تلك العمليات 21 آلية عسكرية، شملت مدرعة واحدة و5 عربات دفع رباعي و15 آلية منوعة، بالإضافة إلى 5 كاميرات مراقبة حرارية.
الهجمات التي أعلن عنها تنظيم "الدولة"، تتزامن مع حملة عسكرية أطلقها النظام في البادية السورية بدعم من الروس، بهدف ملاحقة خلايا التنظيم، بالإضافة إلى حملة أمنية تنفذها "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" في شمال شرقي سوريا.
ويتعرض عناصر النظام و"قسد" وآلياتهم لكمائن من قبل عناصر تنظيم "الدولة" في مختلف مناطق سيطرة الطرفين في سوريا.
وتتنوع تلك العمليات التي تنشر بياناتها وكالة "أعماق" بين تفجير عبوات ناسفة أو اغتيال أو هجوم على حواجز عسكرية.
وفي شهر نيسان الماضي، أطلق التنظيم ما سمّاها معركة "الثأر للشيخين" انتقاما لمقتل زعيمه السابق والمتحدث باسم التنظيم في شمال غربي سوريا إثر عملية نفذتها الولايات المتحدة الأميركية في شهر شباط الماضي.
