قتل ما لا يقل عن 116 سجيناً وأصيب أكثر من 80 آخرين باشتبكات اندلعت داخل أحد أكبر السجون في الإكوادور، خلال محاولة العصابات الإجرامية هناك السيطرة على النفوذ داخل السجن.
وقال رئيس الإكوادور جييرمو لاسو للصحفيين، أمس الأربعاء، إن عدد قتلى أعمال الشغب التي اندلعت في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال الذي يقع في إقليم جواياس ارتفع إلى 116، في حين أصيب 80 سجيناً آخرين. حسب وكالة "رويترز"
وأضاف لاسو للصحفيين: "من المؤسف أن الجماعات الإجرامية تحاول تحويل السجون إلى ساحة معارك في صراعات على النفوذ".
وسبق أن اندلعت أعمال الشغب في شباط وتموز في منظومة السجون في الإكوادور، والتي تضم نحو 39 ألف نزيل، حيث لقي 79 شخصا على الأقل حتفهم في أعمال العنف في شباط وما لا يقل عن 22 في تموز.
كان مكتب المدعي العام في الإكوادور قد قال أمس الأربعاء إن ستة من السجناء القتلى قُطعت رؤوسهم، مضيفا أن ضابطي شرطة أصيبا في عملية استعادة السيطرة على السجن.
وتقع الإكوادور بين كولومبيا وبيرو، أكبر منتجي الكوكايين في العالم، وهي نقطة عبور رئيسية لشحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا. حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية
يشار إلى أن الشرطة في الإكوادور سبق أن أعلنت خلال شهر تموز 2015، أنها أوقعت بشبكة دولية لتهريب المخدرات كانت "تمول" ميليشا "حزب الله" اللبناني، حيث أكدت أن العصابة أرسلت ما يصل إلى 70% من أرباحها لـ"حزب الله".