أفادت وسائل إعلام في دولة الإكوادور بأميركا الجنوبية، أنّ نحو 67 سجيناً - على الأقل - قتلوا إثر تدخل الشرطة لـ إخماد تمرد داخل سجون في عددٍ مِن المدن الإكوادورية.
وقالت وسائل الإعلام - بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" - إنّ التمرّد اندلع، أمس الثلاثاء، في سجون مدن "غواياكويل" و"إل توري" و"كوتوباكسي" بسبب "خلافات على الزعامة بين عددٍ مِن العصابات".
وذكر المسؤولون في الإكوادور أنّ عدد مَنْ لقُوا حتفهم من جرّاء تلك الأحداث وصل إلى 67 سجيناً، مؤكّدين إرسال تعزيزات أمنية إلى السجون التي شهدت تمرداً، وأن فرق الأمن تعمل على بسط سيطرتها.
بدوره قال رئيس الإكوادور لينين مورينو - عبر تغريدة له على حسابه في "تويتر" - "نفّذت المنظمات الإجرامية أعمال عنف متزامنة في سجون مختلفة في البلاد، واتخذت قوات الأمن إجراءات لاستعادة الأمن ثانية في تلك السجون".
وتزامن ذلك مع انتشار أمنّي مكثّف في الإكوادور، عقب انتشار أنصار المرشح الرئاسي "ياكو بيريز" في معظم الشوارع بالإكوادور، على خلفية إعلان منافسه "أندريس أراوز" فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت، مؤخّراً، لتؤكّد وسائل إعلامية أنّ الانتخابات ستعاد، في شهر نيسان المقبل، بسبب فشل المرشحين في الحصول على 40% مِن الأصوات.