أوقفت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي عدداً من بائعي المحروقات في السوق السوداء بغوطة دمشق الشرقية.
وقال موقع صوت العاصمة، إن الحملة، التي جرت أمس الثلاثاء، طالت بائعين في بلدات النشابية وبيت نايم وحزرما، وأسفرت عن توقيف 3 من بائعي المحروقات، ومصادرة كميات من البنزين والمازوت.
ويتراوح سعر ليتر البنزين الحر، في "السوق السوداء"، بين 2500 و3000 ليرة سورية، بينما يبلغ سعره النظامي 750 ليرة سورية، في حين وصل سعر ليتر المازوت الواحد في "السوداء" لأكثر من 1800 ليرة سورية.
وحسب "المصدر"، فإن استخبارات النظام باتت تتّبع "تكتيكاً جديداً" في عملياتها بالغوطة الشرقية منذ مطلع العام الجاري، "يقوم على التمويه".
ولفت إلى أنّ الحملة التي جرت أمس، جاءت بعدما قام عدد من العناصر بإخفاء هوياتهم الأمنية، والتوجّه إلى بائعي المحروقات، حيث اشتروا منهم البنزين والمازوت، وبعد نصف ساعة، عاد العناصر بصحبة دوريات أمنية، وأوقفوا 3 أشخاص وصادروا كامل المحروقات التي كانت بحوزتهم.
وعادت ظاهرة الطوابير أمام محطّات الوقود لتتصدّر المشهد الأبرز في العاصمة دمشق، ما اضطّر وزارة النفط والثروة المعدنية للتوضيح في بيان رسمي، قالت فيه إن السبب يعود إلى تخفيض كمية تزويد المحطّات بالقود.
ورفعت حكومة نظام الأسد الدعم عن مادة البنزين بقرار صدر أول أمس الإثنين، حدّدت فيه الحكومة سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم بـ 750 ليرة سورية لليتر الواحد.