icon
التغطية الحية

1000 شخص بـ3 أيام.. انتهاء دخول دفعة نازحين من لبنان عبر "عون الدادات" شرقي حلب

2024.10.11 | 18:54 دمشق

66
انتهاء دخول دفعة نازحين من لبنان عبر "عون الدادات" - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • دخل حوالي 1000 نازح سوري من لبنان إلى شمال غربي سوريا عبر معبر عون الدادات خلال ثلاثة أيام.
  • أغلب النازحين كانوا من النساء والأطفال، وقدمت فرق الدفاع المدني الإسعافات الأولية لهم.
  • ارتفع عدد النازحين العابرين إلى مناطق الجيش الوطني إلى حوالي 2700 شخص موزعين على دفعتين.
  • الدفعة الأولى تضمنت 1700 شخص، في حين شملت الدفعة الثانية ما بين 950 و1000 شخص.

دخلت دفعة جديدة، أمس الخميس، من السوريين النازحين إثر الحرب الدائرة في لبنان، إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر معبر عون الدادات في ريف جرابلس شرقي حلب.

وبحسب المعلومات التي أوردها الدفاع المدني السوري، بلغ عدد الأشخاص الذين دخلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية نحو 1000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

وأفاد الدفاع المدني بأن فرقه قدمت الرعاية الطبية والإسعافات الأولية للواصلين، مشيراً إلى تنفيذ 28 مهمة استجابة طبية وصحية قامت بها الفرق.

إحصاءات عدد العابرين إلى شمال غربي سوريا

مع دخول الدفعة الجديدة، ارتفع عدد العابرين عبر معبر عون الدادات إلى مناطق نفوذ الجيش الوطني السوري، منذ بدء التوافد إلى شمال غربي سوريا، إلى حوالي 2700 شخص موزعين على دفعتين.

الدفعة الأولى التي دخلت بتاريخ 3 تشرين الأول ضمت حوالي 1700 شخص، في حين بلغ عدد أفراد الدفعة الثانية (بين 8 و10 تشرين الأول) ما بين 950 و1000 شخص، موزعين على 450 عائلة.

ظروف صعبة تواجه العائلات النازحة

تعاني العائلات السورية النازحة من لبنان من صعوبات بالغة نتيجة لظروف الحرب والنزوح.

ويتضمن ذلك وجود عدد كبير من المرضى المصابين بأمراض مزمنة، إلى جانب نساء حوامل وحالات ولادة، إضافة إلى معاناة من الإرهاق والضغوط النفسية الناتجة عن الوضع المأساوي الذي يعانونه.

معبر عون الدادات يخلو حالياً من الوافدين

من جهته، أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بأن المعبر بات فارغاً بشكل كامل بعد انتهاء دخول جميع العائلات القادمة من لبنان ومحافظات سورية مختلفة خلال الأيام الثلاثة الماضية، إذ عبر حوالي 1000 شخص خلال تلك المدة.

معبر "عون الدادات"

يعتبر معبر "عون الدادات" الوحيد المخصّص لعبور المدنيين بين مناطق سيطرة "قسد" والجيش الوطني السوري، كما أنّه يسمح بعبور البضائع التجارية من خلاله، إلى جانب "معبر الحمران" في منطقة الغندورة بريف جرابلس.