ملخص:
- مقتل 5 رعاة وإصابة 5 آخرين في هجومين منفصلين على رعاة الأغنام في ريفي حمص والرقة.
- الهجوم الأول وقع في منطقة الدوة غربي تدمر، وأسفر عن مقتل 3 وإصابة 5.
- الهجوم الثاني في بادية المغلة صغيرة بريف الرقة الشرقي، وأسفر عن مقتل راعيين.
قُتل 5 رعاة وأصيب 5 آخرون، كما نفق عدد كبير من الأغنام في هجومين منفصلين استهدفا مجموعة من الرعاة في ريفي حمص والرقة.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن مسلحين مجهولين هاجموا رعاة أغنام، أمس السبت، في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل 3 رعاة وإصابة 5 آخرين.
وأضافت أن القتلى من عائلة واحدة وهم محمد وعلي عبيد العبيد الخالدي وعطية علي الخالدي، فيما تم العثور على الجرحى ونقلهم إلى مشافٍ قريبة لتلقي العلاج اللازم.
كذلك، أدى هجوم مشابه في بادية بلدة المغلة صغيرة بريف الرقة الشرقي إلى مقتل كل من باسل وعبد الله أحمد العلي، وهما من رعاة الأغنام في المنطقة.
كما أسفر الهجوم عن نفوق ما يقارب 500 رأس من الأغنام، بحسب الشبكات، التي أشارت إلى عدم معرفة الجهة المهاجمة أو السبب وراء ذلك.
حوادث متكررة
وتكررت حوادث استهداف رعاة الأغنام سواء في ريف حمص أو ريف الرقة أو حتى حماة، دون معرفة الجهات التي تقوم بهذه الهجمات. في حين حملت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المسؤولية في أكثر من مرة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري التي تسيطر على مساحات واسعة من تلك المناطق.
وقالت الشبكة في عدة مناسبات إنها تدين "كافة عمليات القتل التي تستهدف المدنيين، وتطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحوادث وكشف ملابساتها للرأي العام. ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية ضمن جدول زمني محدد".
كما كشف تحقيق سابق لموقع تلفزيون سوريا، حمل عنوان "الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا"، عن ضلوع الميليشيات الإيرانية في تلك المجازر.