أعلن الدفاع المدني السوري عن ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات النظام السوري على مدينة إدلب شمالي سوريا مساء يوم أمس إلى 4 قتلى بينهم طفل، وإصابة 15 آخرين بينهم 4 أطفال.
وقصفت قوات النظام في الوقت ذاته، الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة، وأطراف قرية الجينة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
يوم مرعب في إدلب
قال الدفاع المدني السوري، إنّ مدينة إدلب شهدت يوماً دامياً جديداً من التصعيد من قوات النظام وروسيا، في سياسة ممنهجة لهما باستهداف جميع أشكال الحياة على مدى أكثر من 12 عاماً من دون أن يكون هناك أي مساءلة أو محاسبة على هذه الجرائم.
وقُتل 4 مدنيين، وأصيب 15 آخرين بينهم 4 أطفال، من جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف السوق الرئيسي في مدينة إدلب في وقت تشهد فيه الأسواق حركة بيع وشراء في معظم المحال بالمدينة.
وقبل 5 أيام قُتِل 5 مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب طفل آخر وكان الناجي الوحيد من العائلة، في مجزرة للطائرات الحربية الروسية إثر غارات جوية استهدفت منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب.
وذكر الدفاع المدني أن تعمّد النظام استهداف مراكز المدن دليل واضحٌ على خرقه المتكرر للأعراف والمواثيق الدولية التي تحيد المدن والمرافق الخدمية والحيوية، ويهدف بذلك لإيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين وإطالة أمد القتل الذي يتبعه منهجاً وسياسة تقوم على التغلب على المدنيين وأرواحهم.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ 24 كانون الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 1276 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، قتل على إثرها 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وأصيب على إثر تلك الهجمات 688 شخصاً بينهم 218 طفلاً و96 امرأة.