قتل مدنيان بينهما طفل وأصيب آخرون مساء اليوم السبت، في قصف لقوات النظام على وسط مدينة إدلب شمالي سوريا.
وبحسب فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) فإن مدنيين اثنين (طفل ورجل) قتلا، وأصيب 15 مدنياً بينهم 3 أطفال، ومنهم إصابتهم بالغة، في حصيلة غير نهائية للقصف المدفعي من قبل قوات النظام الذي استهدف سوقاً شعبياً وسط مدينة إدلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن القصف استهدف منطقة مزدحمة جدا في وسط مدينة إدلب.
وفي وقت سابق اليوم أصيب الطفل عبد الحميد عبد الخالق 9 سنوات بشظايا نتيجة القصف المدفعي لقوات النظام على مدينة الأتارب، والذي طال أيضاً قرى كفر عمة والقصر بريف حلب الغربي.
وصباح أمس الجمعة قُتل شخصان، وأصيب آخرون بجروح، إثر استهدافهم من قبل قوات النظام السوري بوساطة "طائرة مسيرة انتحارية" في محور معارة النعسان ريف إدلب الشمالي الشرقي.
قصف ومجازر.. عام استثنائي يمر على شمالي سوريا
قال الدفاع المدني السوري في تقرير له، إن فرقه استجابت خلال عام 2023 إلى 1232 هجوماً من قبل النظام السوري وروسيا والميليشيات الموالية لهم على شمال غربي سوريا، إضافة للانفجارات والعبوات الناسفة والألغام.
وسجل التقرير 72 غارة جوية جميعها روسية، و901 هجوم بالقذائف المدفعية، و184 هجوماً صاروخياً منها 6 هجمات بصواريخ أرض ـ أرض، واستخدمت في هذه الهجمات آلاف الذخائر، وأيضاً استخدم النظام القنابل والأسلحة الحارقة في استهدافه المدنيين والأحياء السكنية.