icon
التغطية الحية

ينافس آيفون 16.."هواوي" تطرح أول هاتف في العالم قابل للطي 3 مرات |فيديو

2024.09.11 | 15:20 دمشق

ينافس آيفون 16.. "هواوي" تطرح أول هاتف في العالم قابل للطي 3 مرات
ينافس آيفون 16.. "هواوي" تطرح أول هاتف في العالم قابل للطي 3 مرات
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت شركة "هواوي" الصينية، الثلاثاء، عن إطلاق أول هاتف ذكي في العالم قابل للطي ثلاث مرات، تحت اسم "مايت إكس تي"، بسعر يبدأ من 2800 دولار. 

ويأتي هذا الهاتف في إطار سعي الشركة لتعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية، خصوصاً في الصين، في وقت تسعى فيه إلى التفوق على منافستها الأميركية "أبل"، التي كشفت مؤخراً عن هاتفها "آيفون 16" المجهز بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

مواصفات هاتف "مايت إكس تي"

وكشف رئيس قسم المستهلكين في "هواوي"، ريتشارد يو، عن الهاتف الجديد المسمى "مايت إكس تي (Mate XT)" خلال مؤتمر عبر الإنترنت من مقر الشركة في شنتشن. 

وأعلن ريتشارد يو أن الجهاز سيكون متاحاً للبيع اعتباراً من 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، مشيراً إلى أن هذا الهاتف، الذي يتميز بشاشة مقاسها 10.2 بوصات وسُمك 3.6 مليمتر، يعد الأنحف عالمياً في فئة الهواتف القابلة للطي.

ولفت ريتشارد يو خلال عرض الهاتف الذي صدر باللونين الأحمر والأسود، إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص سجلوا مسبقاً لتلقي إشعار عند توفر الهاتف، رغم أنه يستهدف فئة معينة من العملاء. 

وأكد أن "هواوي" كانت دائماً رائدة في سوق الهواتف القابلة للطي، وأن هذا النموذج يمثل نقلة نوعية في الصناعة، حيث عملت الشركة لمدة 5 سنوات لتطويره وتحقيق إنجاز جديد.

وأضاف: "هذا النموذج الجديد الذي يبدأ سعره بـ19999 يوان، هو الأول في العالم الذي يمكن طيّه 3 طيات.. لقد بذلنا جهوداً كبيرة لحل مشكلة الإنتاج الضخم والثقة المحيطة بالمنتج".

تفوق "هواوي" على منافسيها آيفون وسامسونغ 

وتمتلك "هواوي" بالفعل هواتف قابلة للطي مرتين ضمن تشكيلتها، وقد ساعدتها مبيعاتها القوية في الصين على التفوق على "سامسونغ" هذا العام، لتصبح الشركة الأكبر مبيعاً للهواتف القابلة للطي على مستوى العالم.

ويعكس إطلاق الهاتف الجديد، الذي يأتي بعد سلسلة من النجاحات في الهواتف الذكية، قدرة "هواوي" على تجاوز العقوبات الأميركية التي فرضت عليها، ويعزز موقفها في المنافسة مع "أبل" في الصين، خاصة بعد انتقادات المستهلكين لهاتف "آيفون 16" الجديد لافتقاره لميزات الذكاء الاصطناعي المتاحة محلياً.

ورغم الطلب القوي الذي كانت "أبل" تحظى به في الصين على مر السنوات، إلا أن مبيعاتها شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية، حيث انخفض ترتيب الشركة من المركز الثالث إلى السادس في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.