icon
التغطية الحية

"يمكن ويجب تجنبه".. الأمم المتحدة تحذر من التصعيد عبر الخط الأزرق جنوبي لبنان

2024.07.06 | 09:07 دمشق

الخط الأزرق
حث بيان الأمم المتحدة الأطراف على العودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل للقرار 1701
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة عن القلق العميق إزاء زيادة كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق جنوبي لبنان، محذرة من أن ذلك "يزيد خطر اندلاع حرب واسعة النطاق".

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "التصعيد يمكن، ويجب، تجنبه"، مشدداً على أن "خطر إساءة التقدير المؤدي إلى اندلاع مفاجئ وواسع للحرب، هو خطر حقيقي".

وأكد البيان أن "الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً".

وأشار بيان الأمم المتحدة إلى زيارة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني، أول أمس الخميس، لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" للتعبير عن الدعم للبعثة، وقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وذكر البيان أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان التقت أيضاً رئيس البرلمان، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، للتشديد على "الحاجة لخفض التصعيد عبر الخط الأزرق".

وجدد بيان المتحدث باسم الأمم المتحدة نداءات مكتب المنسقة الخاصة للبنان و"اليونيفيل"، التي تحث الأطراف على "العودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية، وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل للقرار 1701".

التصعيد جنوبي لبنان

ومنذ 8 تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً، خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني، عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين، الذي حددته الأمم المتحدة عقب انسحاب إسرائيل من جنوبي لبنان عام 2000.

ويعلن "حزب الله" قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً" لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" وتحركات مقاتليه.

وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة لهجة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.

ووسط هذه التهديدات، حذّر زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، في حزيران الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.

وازدادت المخاوف خلال الأسابيع الماضية من اندلاع حرب واسعة بين الطرفين، لكن وتيرة الهجمات تراجعت في الأسبوع الأخير.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك "نحن قلقون جداً حيال التصعيد وتبادل القصف"، محذراً من الخطر المحدق بالمنطقة "برمتها إذا وجدنا أنفسنا وسط نزاع شامل".