البث المباشر
تعرّض أحد المسلحين المقربين من ضباط في النظام السوري، للاستهداف المباشر بالرصاص في محافظة درعا جنوبي سوريا، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وأكد "تجمع أحرار حوران" المحلي، مساء السبت، إصابة "غازي علي مصلح" بجروح بالغة إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في قرية إيب بمنطقة اللجاة، نُقل على إثرها إلى مشفى الصنمين ثم إلى أحد مشافي العاصمة دمشق.
وأشار التجمع إلى أن مصلح ينحدر من قرية إيب، ويعمل ضمن مجموعة مسلحة يقودها المدعو "عبد الله بدير" في منطقة اللجاة تعمل في تجارة وتهريب المخدرات، وتُعرف بارتباطها الوثيق مع "حزب الله" اللبناني.
وكذلك يُعرف مصلح بارتباطه مع ضباط من النظام السوري أيضاً، وسبق أن قام بتسليم العديد من الشبان للنظام، بحسب المصدر.
الاغتيالات في درعا
وخلال أيام عيد الفطر، عادت عمليات الاغتيال لتنشط مجدداً في محافظة درعا، مع تسجيل حالات استهداف جديدة في أماكن متفرقة من المحافظة، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص خلال يومين.
ولفت "تجمع أحرار حوران"، الجمعة، إلى مقتل الشاب "محمد أنور عبد الحميد السلامات" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، وسط مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وأوضح المصدر أن "السلامات" من أحد العناصر السابقين في فصائل الجيش الحر بدرعا، وكان قد عاد مؤخراً من الشمال السوري إلى الحراك بعد تهجيره مع المئات إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري عام 2018.
ومنذ مطلع العام 2024 وصولاً إلى 5 نيسان الجاري، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا، وتشتمل الحصيلة على قتلى الاغتيالات وقتلى النظام السوري والجنايات، وقتلى المعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.
