أفادت مصادر محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، بأن الأهالي عثروا قبل يومين، على جثة المساعد في جيش النظام السوري، يزن موسى سلطاني، على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم في ريف المحافظة الغربي.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن "سلطاني" المنحدر من اللاذقية كان قد انقطع الاتصال معه، وعثر عليه بعد ذلك مقتولاً بالرصاص المباشر غربي درعا.
عاشق ابنة بشار الأسد
وخرج "سلطاني" عام 2020 بمقاطع فيديو غرامية أكد خلالها استعداده لفعل أي شيء من أجل الزواج بابنة بشار الأسد (زين الأسد).
وبحسب المصدر، فإن "سلطاني" ظهر في أحد المقاطع المصورة موجهاً رسالة لزين، يقول فيها: "أنا أحبك كثيراً يا زين الشام وأعشقك، أنا لك وأنت لي"، ثم قال في فيديو آخر "سأفعل أي شيء ولن أتخلى عنك لا من قريب ولا بعيد".
وكذلك زعم العنصر في قوات النظام بفيديو آخر، أنه شاهد في منامه حافظ الأسد، ووعده بأن تكون حفيدته زين زوجته.
وأصرّ العنصر المذكور على نشر فيديوهات من هذا النوع، رغم محاولات المقربين منه لثنيه عن ذلك وتحذيره من العواقب.
واختفى "سلطاني" عن المشهد بعد نشره سلسلة من الفيديوهات، في حين ذكر شقيقه أن سلطات النظام السوري اعتقلته.
الاغتيالات في درعا
وخلال أيام عيد الفطر، عادت عمليات الاغتيال لتنشط مجدداً في محافظة درعا، مع تسجيل حالات استهداف جديدة في أماكن متفرقة من المحافظة، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص في اليومين الفائتين.
وأشار "تجمع أحرار حوران" المحلي أمس الجمعة، إلى مقتل الشاب "محمد أنور عبد الحميد السلامات" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، وسط مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وأوضح المصدر أن "السلامات" من أحد العناصر السابقين في فصائل الجيش الحر بدرعا، وكان قد عاد مؤخراً من الشمال السوري إلى الحراك بعد تهجيره مع المئات إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري عام 2018.
ومنذ مطلع العام 2024 وصولاً إلى 5 نيسان الجاري، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا، وتشتمل الحصيلة على قتلى الاغتيالات وقتلى النظام السوري والجنايات، وقتلى المعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.