أصدر رئيس النظام بشار الأسد، اليوم الخميس، "مرسوماً" يقضي بإنهاء الاحتفاظ واستدعاء الاحتياط لقرابة 14 ألف عنصر في قوات الأسد.
وفي تفاصيل "المرسوم" الذي نشرته وكالة "سانا" الرسمية، فإن القرار تضمن إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين في قوات الأسد اعتباراً من 1-1-2022.
وشمل القرار "الضباط المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 31-12-2021 ضمناً".
كما شمل الأطباء البشريين الاختصاصيين في إدارة الخدمات الطبية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 31-12-2021 ضمناً حيث سيجري تسريحهم وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم، وفقاً لـ"سانا".
ووفق القرار ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لـ"صف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من 1-1-2022".
وصف الضباط والأفراد "المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية ما لا يقل عن 6 سنوات ونصف حتى تاريخ 31-12-2021 ضمناً".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الوطن الموالية عن مصدر في النظام، أن "المروسم" يشمل ١٤ ألف عسكري ويلاحظ تخفيض سنوات الاحتياط إلى ست سنوات ونصف بدلاً من سبع سنوات ونصف"، مضيفة أن هذه المدة قابلة لمزيد من الانخفاض كلما تحسنت الأوضاع"، بحسب وصفها.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أصدر رئيس النظام بشار الأسد، "مرسوماً" قضى بإنهاء الاحتفاظ واستدعاء الاحتياط لبعض الضباط وصف الضباط في قواته، اعتباراً من 1-12-2021.
ومنذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 تجبر قوات نظام الأسد سوريين أنهوا خدمتهم على العودة إلى صفوفها من أجل "الخدمة الاحتياطية".
أما وزارة دفاع النظام فلا تفصح عن عدد المجندين في قوات النظام وتفاصيل المحتفظ بهم والذين يخدمون في الاحتياط، لكن ووفق تقديرات مراقبين فإن عددهم يصل إلى 142 ألفاً.