أصدر رئيس النظام بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، "مرسوماً" قضى بإنهاء الاحتفاظ واستدعاء الاحتياط في قوات الأسد.
وفي تفاصيل "المرسوم" الذي نشرته وكالة "سانا" الرسمية فإن الأمر الإداري الذي أصدره بشار "يقضي بإنهاء الاحتفاظ، والاستدعاء للضباط الاحتياطيين، وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من 1-12-2021".
وأوضح أنه يشمل الضباط (المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية) ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 30-10-2021 ضمناً.
والأطباء البشريون الاختصاصيون في إدارة الخدمات الطبية ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 30-10-2021 ضمناً، ويتم تسريحهم وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم.
وصف الضباط والأفراد (المحتفظ بهم والملتحقون بالخدمة الاحتياطية) ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية أقل من سبع سنوات ونصف حتى تاريخ 30-10-2021 ضمناً.
وسبق أن أصدر بشار الأسد ذات القرار عدة مرات كان آخرها في أيار 2020، عندما كان يستعد للتجديد لنفسه في الرئاسة عبر ما سميت بـ "الانتخابات الرئاسية"، وفي كل مرة يصدر فيها هذا القرار يسخر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي منه لمحدوديته، ولأنه لا يشمل الشريحة الواسعة من المحتفظ بهم.
ومنذ بداية الصورة السورية في آذار 2011 تجبر قوات نظام الأسد سوريين أنهوا خدمتهم على العودة إلى صفوفها من أجل "الخدمة الاحتياطية".
أما وزارة دفاع النظام فلا تفصح عن عدد المجندين في قوات النظام وتفاصيل المحتفظ بهم والذين يخدمون في الاحتياط، لكن ووفق تقديرات مراقبين فإن عددهم يصل إلى 142 ألفا.