أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا بمقتل سيدة على يد ابنها البالغ من العمر 15 عاماً، في مخيمات الكوسا بالقرب من مدينة جرابلس شرقي حلب.
وأشارت المصادر إلى أنّ الابن أقدم على ضرب والدته، التي تعمل شرطية في جرابلس، بمطرقة على رأسها أدت إلى موتها سريرياً.
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب القتل ناجم عن تهديد الأم لابنها بتقديم شكوى عليه بعد أن علمت بسرقته لدراجة.
وبحسب المصادر فإن الطفل حاول أيضاً خنق شقيقه الأصغر بعد أن أقدم على قتل والدته.
ووفق مصدر آخر فإن السيدة البالغة من العمر 35 عاماً دخلت غيبوبة إثر تعرضها لتهتك في عظام الجمجمة، مشيراً إلى أن الجانب التركي وافق على دخولها إلى تركيا لتلقي العلاج هناك، إلا أن الأطباء تخوفوا من تحريكها نظراً لكثرة الكسور في الجمجمة.
وحصل موقع تلفزيون سوريا على صورة من مشفى مدينة جرابلس توضح حجم الإصابة الذي تعرضت له السيدة، إلا أنه يعتذر عن نشرها نظراً لقساوتها.
جريمة تحت تأثير المخدرات
من جانب آخر، أكد مصدر مقرب من عائلة الفتى أن الأخير يتعاطى المخدرات متأثراً بالوسط، حيث تقيم والدته في مخيمات عطاء في منطقة الكوسا جنوب مدينة جرابلس، بينما يقيم الأب في مدينة اعزاز شمالي حلب.
وأشار المصدر إلى أن قوى الشرطة في مدينة جرابلس ألقت القبض على الفتى ونقلته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
وتنتشر في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي المخدرات بشكل كبير، حيث يؤكد الجيش الوطني السوري والحكومة المؤقتة أنها تدخل المنطقة عبر طرق التهريب مع مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ويحذر الأطباء والمتخصصون من خطورة المخدرات على الفتيان والشبان بشكل خاص، حيث توثر على السلوكيات الاجتماعية وتزيد من خطر ارتكاب الجرائم، فضلاً عن أضرارها الصحية والعقلية.