البث المباشر
ملخص:
- إيران تشدد على وقف إطلاق النار في غزة كأولوية، مؤكدة على حق الرد على اغتيال إسماعيل هنية.
- بيان البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة يؤكد على الحق في الدفاع عن النفس، مستقل عن وقف إطلاق النار.
- طهران تربط ردها بمفاوضات وقف إطلاق النار، وتأمل في عدم تأثير توقيت الرد على الهدنة.
- الولايات المتحدة وقطر ومصر تحضّ على استئناف المفاوضات في منتصف أغسطس لتنفيذ اتفاقية السلام.
شددت إيران على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بوصفه "أولوية" بالنسبة لها، مؤكدة في الوقت ذاته على "حقها المشروع" في الرد على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقالت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة صباح اليوم السبت في بيان: "أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، وأي اتفاق توافق عليه حماس سنعترف به أيضاً"، وفق وكالة فرانس برس.
وأكدت على أن اسرائيل "انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن انفسنا وهو أمر غير مرتبط بتاتاً بوقف إطلاق النار في غزة".
وتابعت البعثة: "لكن نأمل ألا يكون توقيت ردنا وطريقة تنفيذه على حساب وقف إطلاق نار محتمل"، على حد زعمها.
وبحسب ما ورد في بيان البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، فإن طهران تكون قد ربطت بين ردها (على إسرائيل) وبين مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي من المتوقع أن تستأنف قريباً.
كما وأشارت البعثة في بيانها على أن "هناك دائماً قنوات رسمية مباشرة ووسيطة لتبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ويفضل الطرفان عدم الكشف عن تفاصيلها".
وليلة الخميس- الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين إسرائيل وحركة حماس، بياناً حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 من آب في الدوحة أو القاهرة "لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل".
وأضاف قادة الدول الثلاث "حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".
وأمس الجمعة، أعلنت إسرائيل موافقتها على استئناف هذه المفاوضات.
