وقفة احتجاجية تطالب بضبط الأمن في مدينة الباب بريف حلب

نظّم ناشطون أمس الجمعة، وقفة احتجاجية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، على خلفية تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا في المنطقة، إن الاحتجاجات انطلقت بعد اعتقال فصيل تابع للجيش الوطني السوري أحد المدنيين خلال توثيقه لإطلاق الرصاص في أحد الأعراس.

وطالب المعتصمون خلال وقفتهم الجهات المعنية في المدينة بضرورة ضبط الفلتان الأمني، وإيجاد حلول للعديد من المشكلات، كان آخرها اندلاع اشتباكات عنيفة بين عائلة من مدينة الباب مع مجموعات من الشرطة المدنية العاملة في المدينة.

ومساء أمس الخميس، أصيب عدد من المدنيين جراء اشتباكات دارت بين قوات الشرطة وعائلة آل واكي في مدينة الباب شرقي حلب، لأسباب لم تعرف بعد.

وسبق أن استهدف مجهولون، مساء الثلاثاء الفائت، مقاتلاً من فصيل "أحرار الشرقية" في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

اقرأ أيضاً: مدينة الباب.. "مَن لم يمت بالقصف والسيف.. مات بغيره"

يشار إلى أنّ مدينة الباب تعدّ أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم الدولة، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني مِن خلل أمني أدّى وما يزال إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف  في معظمها المدنيين.

اقرأ أيضاً: محاولة اغتيال بهاء الحلبي: القاتل ليس مجهولا

ورصد موقع تلفزيون سوريا في تقرير له، في الثامن من الشهر الفائت، 43 عملية تفجير عبوات ناسفة في أسواق وأحياء مدينة الباب خلال العام المنصرم ، بينها 7 عمليات ومحاولات اغتيال، من ضمنها محاولة اغتيال مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي.