البث المباشر
كشفت صحيفة "بليك" السويسرية أن الشاب السوري الذي أطلقت سراحه شرطية سويسرية وهربت معه بعد أن وقعت في حبه، يعيشان الآن بسلام في منزل صغير في أرجاو المحاذية لزيورخ.
واشتهرت قصة الزوجين عندما دخل حسن كيكو (34 عاما) السجن بتهمة الاغتصاب، وأحبته أنجيلا وقررت الهروب معه إلى إيطاليا.
وهرب الاثنان في العام 2016 إلى إيطاليا ونشرا فيديو من هناك يدعيان فيه براءة حسن، لكن الشرطة تمكنت من معرفة مكانهما من شرشف فوق طاولة الطعام ولون حائط الغرفة، وألقت القبض عليهما.
حكم على حسن بالسجن 6 أشهر إضافة إلى محكوميته السابقة، وحُكم على أنجيلا بالسجن 15 شهرًا مع وقف التنفيذ بسبب السماح لسجين بالفرار. وفي العام 2018 تزوج الاثنان وحسن لا يزال سجينا.
ودانت المحكمة حسن في عام 2015 لاغتصابه فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، ولم يتم ترحيله حينذاك، بل سُحبت إقامة اللجوء التي حصل عليها.
وتقول الصحيفة إن سنوات مرت على حسن وهو لا يزال حرا في سويسرا ويعيش حياة هادئة، بعيدا عن فوضى الحرب والمخاطر في وطنه سوريا.
ماذا سيحدث لحسن؟
ولم يرحل حسن بسبب الحرب القائمة في سوريا. لكن ماذا سيحدث لحسن إذا بقيت في الحرب لفترة طويلة ولم يهدأ الوضع إلا بعد عشر أو عشرين سنة؟
يوضح المحامي الجنائي آرغاو أندريه كون (49 عاما): "إذا ظل حسن بلا مشكلات في سويسرا لفترة طويلة، واندمج جيدا ولديه وظيفة ويتحدث اللغة جيدا فيمكنه التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة".
