ملخص:
- وفد من هيئة التفاوض السورية، برئاسة بدر جاموس، يزور نيويورك لمدة أسبوع.
- يتضمن البرنامج اجتماعات مع الأمين العام للأمم المتحدة ووزراء خارجية عرب وأوروبيين.
- تهدف الزيارة إلى إعادة الزخم الدولي للقضية السورية وتفعيل العملية السياسية.
قالت هيئة التفاوض السورية إن وفداً تابعاً لها، بقيادة رئيسها بدر جاموس، سيجري غداً الإثنين زيارة إلى نيويورك تستمر لمدة أسبوع، بهدف عقد العديد من اللقاءات، من ضمنها اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، لبحث سبل تحريك الحل السياسي للقضية السورية.
وذكرت هيئة التفاوض في بيان لها أن برنامج الزيارة للوفد، الذي يضم عدداً من أعضاء الهيئة، سيتضمن عدة اجتماعات مع وزراء خارجية ونواب وزراء من دول عربية وأوروبية، بالإضافة إلى مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى من وزارات خارجية دول أوروبية ومدراء منظمات دولية، ومبعوثين ومستشارين دوليين في شؤون الشرق الأوسط.
ما هدف اللقاءات؟
وبحسب البيان، تهدف الهيئة من خلال هذه اللقاءات إلى إعادة الزخم الدولي للقضية السورية، والعمل على تفعيل العملية السياسية وفق القرارات الدولية، خاصة بيان جنيف والقرارين 2254 و2118، ووضع الدول أمام مسؤوليتها بإيجاد آليات مُلزمة لتنفيذ هذه القرارات.
كما ستسعى الهيئة في لقاءاتها إلى إطلاع المجتمع الدولي على مستجدات الأوضاع في سوريا، بما في ذلك استمرار النظام السوري في التهرب من الحل السياسي المتفق عليه دولياً، وتفاقم الانتهاكات الحقوقية والأزمة الإنسانية، بالإضافة إلى حشد الدعم للعملية السياسية القائمة على قرارات مجلس الأمن، وإيصال صوت الشعب السوري ومطالبه في الحرية والعدالة والديمقراطية.
وتعد هذه الزيارة الثانية للهيئة إلى نيويورك هذا العام، حيث سبق أن أجرت زيارة في تموز الماضي، التقت خلالها بمسؤولين دوليين وعرب من الدول الأعضاء في مجلس الأمن لمناقشة تحريك الحل السياسي للقضية السورية.