توفيت ثلاث نساء وأصيب 20 شخصاً بجروح، مساء أمس السبت، من جراء تدهور حافلة على طريق عرنة دمشق وسقوطها في أحد الوديان.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري في منشور على صفحتها (فيس بوك)، إن دوريات من مخفر عرنة ومركز شرطة قطنا حضرت إلى مكان الحادث وأسعفت المصابين ونقلت المتوفيات إلى مشفى قطنا الوطني.
وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة أسباب الحادث.
ولا يكاد يمر يوم إلا وتشهد طرقات سوريا حوادث مميتة نتيجة السرعة أو تردي الحالة الفنية للطرقات وللسيارات بسبب غلاء أسعار الصيانة وقلة قطع الغيار.
إحصائيات حوادث المرور
وبلغ متوسط عدد حوادث المرور في مناطق سيطرة النظام السوري 31 حادثاً مرورياً بشكل يومي خلال العام 2022 الجاري، 44 في المئة منها بسبب السرعة الزائدة، و23 في المئة بسبب الموبايل، بحسب تصريحات مسؤولين في حكومة النظام في حزيران الماضي.
واعتبر مدير النقل الطرقي في وزارة النقل التابعة للنظام، محمود أسعد، أن أهم الأسباب المؤدية لحوادث السير، تتمثل في السرعة الزائدة، واستخدام الجوالات خلال القيادة، خاصة لإرسال رسائل عبر تطبيق "واتساب"، فضلاً عن عدم التأكد من سلامة الحالة الفنية للمركبة، والحمولات الزائدة للشاحنات، وغيرها من الأسباب.
وكان مدير إدارة المرور التابعة للنظام جهاد السعدي كشف في تصريح لإذاعة (شام إف إم) الموالية عن تسجيل 300 حالة وفاة و3327 إصابة بحوادث السير في مناطق سيطرة النظام منذ بداية العام 2021 وحتى شهر تشرين الثاني.
حوادث السير في سوريا
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر، بسبب عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا تتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث.