قضى ثلاثة أفراد من عائلة سورية خلال محاولتهم اللجوء إلى أوروبا، بعد غرق القارب المطاطي "البلم" الذي كانوا يستقلونه قبالة السواحل اليونانية.
ونقلت مواقع إعلامية عن مصادر محلية قولها إن العائلة السورية فجعت بغرق ثلاثة من أفرادها "شاب وزوجته وطفلهما الصغير" في القارب المطاطي قبالة السواحل اليونانية.
وبحسب المصادر فإن العائلة تنحدر من قرية خرابة شران بريف مدينة عفرين شمال حلب، وغادرت المنطقة بحثا عن حياة أفضل في إحدى الدول الأوروبية.
خفر السواحل اليوناني يعلن غرق قارب قبالة أحد الجزر
وكان خفر السواحل اليوناني، قد أعلن أمس الأربعاء، أن طالبي لجوء على الأقل لقيا حتفهما، في حين أنقذ 18 آخرين، في حادثة غرق قارب قبالة سواحلها.
وقالت مسؤولة من خفر السواحل، لوكالة رويترز، إن القارب كان يقل 36 طالب لجوء قبل غرقه بالقرب من شاطئ صخري في جزيرة ليسبوس، اليوم الأربعاء، حيث جرى إنقاذ 18 لاجئاً، وانتشال جثتين لرجل وامرأة، في حين لا يزال البحث مستمرا عن مفقودين.
وتوقعت المسؤولة أن طالبي اللجوء وصلوا إلى الجزيرة على متن قارب وسط رياح عاتية في بحر إيجه.
وكانت اليونان في قلب اللاجئين عام 2015 حين عبر أكثر من مليون شخص، معظمهم من اللاجئين السوريين، من تركيا إليها عن طريق البحر، وانخفضت تدفقات اللاجئين بشكل كبير قبل أن تعاود الارتفاع منذ العام الماضي.