ملخص:
- توفي والد الطفل السوري "حمزة الخطيب" في بلدة الجيزة بمحافظة درعا.
- قصة حمزة الخطيب، الذي تعرض للتعذيب الوحشي عام 2011، أصبحت رمزاً للثورة السورية.
- صدمت صور تعذيب حمزة الآلاف، وأُطلق "سبت الشهيد حمزة الخطيب" للتعبير عن الغضب ضد النظام.
توفي اليوم الأحد "هلال الخطيب" والد الطفل السوري "حمزة الخطيب" في بلدة الجيزة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، والذي تحولت قصته إلى أيقونة في وجه النظام السوري.
وكانت قصة الطفل "حمزة الخطيب" قد هزت الشارع السوري في عام 2011، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي على يد قوات النظام السوري التي اعتقلته على خلفية مشاركته في مظاهرة في بلدة الجيزة لفك الحصار عن أهل درعا في بداية الثورة السورية.
وبقي "الخطيب" قيد الاعتقال قرابة الشهر، ليتم تسليم جثمانه في مايو/أيار 2011، وقد بدت عليه آثار التعذيب والرصاص الذي تعرض له، حيث تلقى رصاصة في ذراعه اليمنى وأخرى في ذراعه اليسرى وثالثة في صدره.
ولم يكتفِ النظام بذلك، بل كسر رقبة الطفل "الخطيب" ومثّل بجثته حيث قطع عضوه التناسلي. صدمت هذه الصور الآلاف ممن عبّروا عن تعاطفهم مع عائلته، بحسب موقع "مؤسسة الذاكرة السورية".
ونظم المتظاهرون في سوريا يوماً أطلقوا عليه "سبت الشهيد حمزة الخطيب"، وكان ذلك للتعبير عن السخط والغضب في صفوف المحتجين وإدانتهم للنظام السوري كمسؤول أول عن الحادث، في جمعة انطلقت فيها التظاهرات تحت مُسمّى "جمعة الغضب".
وتحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن حمزة الخطيب، وقالت إن الوجه الجديد للثورة في سوريا هو وجه ممتلئ ومبتسم لصبي يبلغ من العمر 13 عاماً. حمزة، وهو صبي من قرية الجيزة الواقعة بالقرب من مدينة درعا الجنوبية، أصبح أشهر ضحية للفصل الدموي من الربيع العربي في سوريا.