- توفي طالب لجوء يمني بعد تعرضه للضرب على يد القوات البولندية.
- عثر حرس الحدود البيلاروسية على الشاب اليمني والشاب السوري بالقرب من السياج الحدودي.
- أفاد الشاب السوري أن الجنود البولنديين ضربوه بوحشية.
- استولى الجنود البولنديون على متعلقات الشابين وأموالهم، ودفعوهما إلى داخل الأراضي البيلاروسية.
توفي طالب لجوء يمني، يوم السبت، بعد تعرضه للضرب برفقة شاب سوري على يد القوات البولندية على حدودها مع بيلاروسيا.
وبحسب وكالة (Ria) الروسية، عثر حرس الحدود البيلاروسية على شابين، أحدهما يمني والآخر سوري، بالقرب من السياج الحدودي البولندي.
وذكرت الوكالة أن الشابين كانا متعبين جداً وبحاجة إلى العناية الطبية، حيث كان الشاب اليمني فاقداً للوعي، في حين أفاد الشاب السوري أن الجنود البولنديين احتجزوهما ثم ضربوهما بوحشية، مستهدفين أرجلهم ورؤوسهم.
وأشار الشاب إلى أن الجنود البولنديين استولوا على كل متعلقاتهم وأموالهم، ودفعوهما إلى داخل الحدود البيلاروسية على الرغم من توسلاتهما.
وأوضحت الوكالة أن حالة الشاب اليمني الصحية ساءت كثيراً بعد دفعه نحو الأراضي البيلاروسية، وكان عاجزاً عن الحركة تقريباً ما دفع رفيقه السوري إلى حمله.
واستدعى حرس الحدود البيلاروسي الفرق الإسعافية حيث أكدت وفاة الشاب اليمني، في حين نقلت السوري إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية.
زيادة في عدد المهاجرين عبر الحدود البيلاروسية البولندية
كشفت بيانات مسربة من حرس الحدود البولندي، مطلع العام الجاري، عن تضاعف عدد المهاجرين المسجلين على الحدود مع بيلاروسيا في عام 2023، حيث وصل إلى نحو 18 ألف مهاجر، نسبة كبيرة منهم من اللاجئين السوريين، بحسب موقع مهاجر نيوز.
وسلطت الوثيقة الضوء على حجم محاولات عبور الحدود من قبل المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين من الجانب البيلاروسي للحدود، بنية الوصول إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مشيرة إلى أن جزءاً كبيراً منهم يسافرون بعد ذلك إلى ألمانيا.
وتظهر الوثيقة أن عدد المهاجرين الذين اكتشفتهم السلطات البولندية هذا العام هو ضعف عدد المهاجرين في نفس الفترة من عام 2022، كما ارتفع الرقم أيضا على حدود لاتفيا مع بيلاروسيا، إلا أنه انخفض في ليتوانيا.
ويتهم الاتحاد الأوروبي منذ العام 2021 السلطات البيلاروسية بتشجيع المهاجرين ومساعدتهم على عبور الحدود، ووصفته بـ "الاعتداء الهجين".