icon
التغطية الحية

وفاة فتى وإصابة آخر إثر تعرضهما لحادث سير شمالي حلب

2024.08.15 | 09:31 دمشق

55
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

توفي فتى وأصيب آخر بجروح، إثر تعرضهما لحادث سير بدراجة نارية كانا يستقلانها في قرية كوسانلي بناحية راجو شمالي حلب.

وذكر الدفاع المدني السوري أن فرقه نقلت المصاب من مشفى راجو إلى مشفى في عفرين لتلقي العلاج، وسلمت جثمان المتوفى إلى المشفى لاتخاذ الإجراءات أصولاً.

ارتفاع أعداد وضحايا حوادث السير في حلب وإدلب

قال الدفاع المدني إن أعداد وضحايا حوادث السير ارتفعت خلال الفترات السابقة في منطقة شمال غربي سوريا، وأصبحت تشكل تهديداً لحياة المدنيين وخطراً موازياً للمخاطر التي يعيشونها في المنطقة.

وأوضح أن فرقه استجابت خلال شهر تموز الفائت لـ148 حادث سير في شمال غربي سوريا، وأسعفت 142 مدنياً مصاباً، منهم 33 طفلاً و20 امرأة، في حين انتشلت جثامين 6 مدنيين توفوا إثر تلك الحوادث بينهم طفلان وامرأة.

ومنذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر تموز الفائت، يؤكد الدفاع المدني أن فرقه استجابت لـ946 حادث سير في شمال غربي سوريا، تسببت بوفاة 26 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و3 نساء، وإصابة 890 مدنياً منهم 241 طفلاً و121 امرأة.

أسباب حوادث السير والوقاية منها

تعود حوادث السير إلى أسباب كثيرة، أهمها السرعة، والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، والتوقف المفاجئ للمركبة، ورداءة الطرقات، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة وقوانين المرور، مثل تخفيف السرعة ومنع الأطفال من قيادة المركبات.

يضاف إلى ذلك عدم التأكد من سلامة عمل المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً، والكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام وروسيا، وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً.

أما بالنسبة للحلول، فيشدد الدفاع المدني على أن "الحد من حوادث السير هو عملية متكاملة تبدأ بالدرجة الأولى من السائق والمدنيين والتزامهم بإجراءات السلامة المرورية والقوانين الضابطة للسير، ومنع الأطفال من قيادة المركبات، وتنتهي بجودة الطرقات وإصلاح البنية التحتية التي دمرتها حرب النظام وروسيا المستمرة لأكثر من 13 عاماً، وزادها الزلزال المدمر العام الفائت".

في الفترة الماضية، عملت فرق الدفاع المدني من خلال برامج تعزيز المرونة المجتمعية على عدة مشاريع لتأهيل الطرقات وتزفيتها في مناطق متفرقة شمال غربي سوريا. كما تعمل بشكل دائم على إصلاح الطرقات وإغلاق الحفر، وترميم الدورات والمنصفات، وتجهيز الطرقات في المناطق والمخيمات وتبحيصها، في محاولة للتخفيف من حوادث السير.

كذلك تعمل فرق التوعية في المؤسسة على نشر رسائل التوعية بين المدنيين حول السلامة المرورية، وتركيب الشاخصات المرورية على الطرقات وعند مفارق الطرق والمنعطفات الخطرة للتقليل من حوادث السير وأضرارها.