ملخص:
- وفاة عامل كهرباء في اللاذقية إثر تعرضه لصعق كهربائي في أثناء إصلاح خط طوارئ.
- تكررت حوادث الصعق الكهربائي بسبب غياب إجراءات السلامة وضعف البنية التحتية.
توفي، اليوم الأحد، أحد عمال طوارئ قسم كهرباء عين الشرقية في اللاذقية على الساحل السوري، في أثناء قيامه بإصلاح أحد الخطوط.
وقال تلفزيون "الخبر" المقرّب من النظام السوري، إن العامل محمد عدرة، من عمال قسم كهرباء "عين الشرقية" في منطقة جبلة، توفي إثر تعرضه لصعق كهربائي في أثناء قيامه بعمله.
وتكررت حوادث الصعق الكهربائي بين عمال الكهرباء في اللاذقية ومناطق أخرى من سوريا، في ظل غياب إجراءات السلامة اللازمة وتدريب العمال بشكل كافٍ.
يضاف إلى ذلك ضعف البنية التحتية الكهربائية في اللاذقية، مما يزيد مخاطر العمل في هذا القطاع ويستدعي إجراء إصلاحات شاملة، حيث لا يتخذ النظام السوري أي خطوات في هذا الشأن.
الكهرباء في سوريا
تعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة كهرباء حادة بسبب تدمير البنية التحتية، مما أدى إلى انقطاعات متكررة للكهرباء ونقص في موارد الطاقة. تفاقمت الأزمة بسبب نقص الصيانة والتجهيزات، وارتفاع الطلب على الكهرباء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، في حين لا يحرك النظام السوري ساكناً.
وقبل أيام، اشتكى أهالي مخيم اليرموك في الجهة الجنوبية من العاصمة دمشق من الابتزاز المالي الذي يتعرضون له من قبل موظفين في مؤسسة الكهرباء التابعة للنظام مقابل إيصال التيار لهم.
وقال عدد من الأهالي لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن مسؤولي مكتب الطوارئ في المؤسسة يفرضون مبالغ مالية كرشوة مقابل إيصال الكهرباء، وفي حال عدم الدفع لا يتم إيصال التيار.