البث المباشر
توفي أحد عمال البلدية أثناء قيامه بأعمال صيانة للصرف الصحي في منطقة سبينة فضلون الصناعية في ريف دمشق.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن رئيس بلدية السبينة محمد هيثم منصور، قوله إن "الحادثة وقعت يوم الخميس عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، عندما تم تكليف العاملين الأب عرسان حجو وابنه عمار عرسان حجو بتنظيف ريكار للصرف الصحي في منطقة سبينة فضلون الصناعية".
وأوضح أن "عمار نزل داخل الريكار لتعزيله وعندها استنشق روائح سامة وشرب منها أيضاً طلب المساعدة من والده عرسان، وعندها نزل الأب لإنقاذ ابنه ولكنه لم يستطع ذلك وأغمي عليه هو الآخر، وبقوا نصف ساعة يستنشقون المواد السامة".
وأكد أنهما أسعفا على الفور إلى مشفى السلام، إلا أن عمار قد فارق الحياة وبقي الأب بالعناية المشددة حتى الآن.
وأشار منصور إلى أن هناك أذية في رئتي الأب بالإضافة إلى دخول جراثيم إليهما نتيجة استنشاقه وشربه للمواد السامة من الصرف الصحي، ولكن هناك نسبة تحسن 20 في المئة.
ونوه أن البلدية لا تمتلك ألبسة واقية يرتديها العامل عند قيامه بتلك الأعمال، لتحميه من استنشاق المواد السامة.
الفساد في سوريا
حصلت سوريا على مرتبة متدنية عالمياً، من أصل 180 دولة قيّمها التقرير من حيث مدركات الفساد في القطاع العام فيها على مقياس من صفر (فاسد للغاية) إلى 100 (نزيه للغاية).
وحلت سوريا على القائمة بالمرتبة 13 كأكثر دولة عربية فساداً، في حين سبقتها دولة وحيدة عالمياً هي دولة جنوب السودان بالمرتبة 11 كأكثر دول العالم فساداً.
وبقي متوسط درجات المؤشر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثابتاً عند المرتبة 39 للعام الرابع على التوالي، كما حصلت أكثر من 70 في المئة من دول المنطقة على درجات أقل من 50.
