فارق طفل الحياة اليوم الخميس بعد تعرضه لتعنيف أُسريّ شديد وضرب مبرح ، في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الطفل "أيمن باسل محمد" (7 أعوام) توفي مساء اليوم الخميس نتيجة تعرضه للضرب في مناطق مختلفة من جسمه، مضيفاً أن مسعفين أوصلوا الطفل إلى قسم الإسعاف في المشفى الوطني بمدينة اعزاز وكان قد فارق الحياة.
وأضاف المصدر أن هيئة الكشف التي حضرت على الفور إلى المشفى، تبين لها بعد فحص الجثة أن الوفاة ناتجة عن تعرض الطفل للعنف الشديد و"التعذيب".
وأوضح أن المعلومات الأولية ترجّح أن يكون تعذيب الطفل قد تمّ على يد زوجة أبيه، وفقاً لإفادات الأهالي، ما استدعى توقيف الأب وزوجته للتحقيق معهما.
ارتفاع عدد جرائم قتل الأطفال في سوريا
وكثرت خلال هذا العام جرائم القتل والتعذيب التي يتعرض لها الأطفال على أيدي أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية. وكان آخرها إقدام عنصر في قوات النظام السوري على قتل ابنه بطريقة وحشية إثر خلاف مع طليقته، وهي والدة الطفل، في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وفي شباط من هذا العام، أقدمت امرأة على تعذيب وتعنيف طفلتها البالغة من العمر أربع سنوات حتى فارقت الحياة، وذلك بالاشتراك مع زوجها في مدينة حمص.
وفي آب الماضي، توفي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد تعرضه لتعنيف شديد من قبل زوجة أبيه ورميه من أعلى الدرج في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وبحسب وزارة داخلية النظام، فقد فارق الطفل محمد شادي (تولد 2019) الحياة على إثر إصابته بنزيف في الرأس وكسور متعددة في جسده بعد تعرضه للتعذيب من قبل والده وزوجة والده، ثم رميه من أعلى الدرج على يد الأخيرة.
كما أقدم أحد عناصر "الجيش الوطني" من فصيل "السلطان سليمان شاه"، في تشرين الأول الماضي على ارتكاب جريمة قتل بحق ابن زوجته، بعد تعذيبه وكي جسده بالنار في مدينة عفرين بريف حلب. وفق ما أفادت مصادر محلية.