أكدت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين، وصول طفل يبلغ من العمر 5 سنوات إلى المشفى وهو متوفى من جراء تعرضه للتعذيب على يد جدته ومنعه من تناول الطعام.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن مراسله قوله إن الطفل يتيم الأب وكان يعيش في منزل جدته لأبيه كون والدته تقيم خارج المدينة، وحين قام الأطباء بفحصه في مشفى حماة الوطني اكتشفوا آثار كدمات وهزالا شديدا في جسده.
وأضاف أن الطفل وحين وصوله إلى المشفى كان متوفىً، بسبب إصابته بنزف دماغي من جراء التعذيب.
ونقل الموقع عن مقربين من مكان سكن الطفل تأكيدهم أن جدة الطفل لأبيه، كانت تقوم بتعذيبه جسدياً وتحرمه من الطعام لفترات طويلة في ظرف وفاة الأب ووجود الأم خارج محافظة حماة.
وأضاف الموقع أنه تم إلقاء القبض على الجدة (في الستينات من عمرها) فيما لا تزال التحقيقات جارية.
وفي آب الماضي، توفي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد تعرضه لتعنيف شديد من قبل زوجة أبيه ورميه من أعلى الدرج في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وبحسب وزارة داخلية النظام، فقد فارق الطفل محمد شادي (تولد 2019) الحياة على إثر إصابته بنزيف في الرأس وكسور متعددة في جسده بعد تعرضه للتعذيب من قبل والده وزوجة والده، ثم رميه من أعلى الدرج على يد الأخيرة.
كما أقدم أحد عناصر "الجيش الوطني" من فصيل "السلطان سليمان شاه"، في تشرين الأول الماضي على ارتكاب جريمة قتل بحق ابن زوجته، بعد تعذيبه وكي جسده بالنار في مدينة عفرين بريف حلب. وفق ما أفادت مصادر محلية.