البث المباشر
ملخص:
- وفاة طفلين وإصابة والديهما بجروح من جراء حادث مروري في مدينة إدلب.
- اصطدمت الدراجة النارية التي كانت تقل العائلة بصهريج مياه متوقف بسبب انفجار عجلة.
- 6 مدنيين أصيبوا في 3 حوادث سير أخرى بريف حلب، بينهم طفل.
- الدفاع المدني ذكر أن أعداد ضحايا حوادث السير شمال غربي سوريا ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
- أسباب الحوادث تشمل السرعة، ورداءة الطرقات، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة المرورية.
توفي طفلان وأصيب والداهما بجروح، اليوم الأربعاء، من جراء حادث مروري على طريق الكورنيش شمالي مدينة إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن حادث سير بدراجة نارية وقع على المحلق الشمالي لمدينة إدلب، مما أدى إلى وفاة الطفلين وإصابة والديهما، مشيراً إلى أن الأم تعرضت لجروح بليغة.
ووفق ناشطين، اصطدمت الدراجة النارية التي كانت تقل العائلة بصهريج نقل مياه متوقف على الطريق نتيجة لانفجار إحدى عجلاته.
في سياق متصل، أشار الدفاع المدني إلى إصابة 6 مدنيين، بينهم طفل، في 3 حوادث سير وقعت في ريف حلب اليوم الأربعاء. فرقه عملت على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المشافي في المنطقة.
ووقع الحادث الأول على طريق اعزاز سجو شمالي حلب إثر خروج سيارتين عن مسارهما، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص، بينهم طفل، أما الحادث الثاني فوقع على طريق مدينة جرابلس، حيث خرجت شاحنة عن مسارها، ما أسفر عن إصابة سائقها، والحادث الثالث وقع على طريق شبيران ترحين إثر تدهور دراجة نارية، مما أسفر عن إصابة مدني.
ارتفاع أعداد ضحايا حوادث السير شمالي سوريا
ذكر الدفاع المدني في تقرير سابق أن أعداد ضحايا حوادث السير في شمال غربي سوريا شهدت ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة، وأصبحت تشكل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين، حيث أسعفت الفرق 142 مدنياً خلال شهر تموز الفائت، منهم 33 طفلاً و20 امرأة، في حين انتشلت جثامين 6 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، من جراء 148 حادث سير.
منذ بداية العام وحتى نهاية شهر تموز، استجابت فرق الدفاع المدني لـ946 حادث سير، أسفرت عن وفاة 26 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و3 نساء، وإصابة 890 مدنياً، منهم 241 طفلاً و121 امرأة.
أسباب حوادث السير والوقاية منها
ترجع حوادث السير إلى عدة أسباب، منها السرعة الزائدة، والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، ورداءة الطرقات، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة. يضاف إلى ذلك إيقاف المركبات بشكل مفاجئ، وعدم التأكد من سلامة المكابح والمصابيح في أثناء القيادة ليلاً، والازدحام السكاني بسبب التهجير القسري.
يشدد الدفاع المدني على أن الحد من حوادث السير يتطلب التزام السائقين والمدنيين بإجراءات السلامة المرورية، وتحسين جودة الطرقات والبنية التحتية.
تقوم فرق الدفاع المدني ببرامج تأهيل الطرقات، وترميم الحفر، وتجهيز الطرقات في المخيمات، بالإضافة إلى نشر رسائل توعية حول السلامة المرورية، وتركيب الشاخصات المرورية على الطرقات والمنعطفات الخطرة للحد من الحوادث.
