توفيت طفلة، اليوم الخميس، إثر حريق اندلع داخل منزل في ريف حلب بسبب مدفأة.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن وفاة طفلة (3 سنوات) من جراء حريق -سببه مدفأة- اندلع في منزل عائلتها بقرية أنقلة في منطقة الشيخ حديد بريف عفرين شمال غربي حلب.
وذكر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أنّ فرقه أخمدت الحريق وبرّدت المكان وتأكدت من عدم وقوع إصابات أخرى في المكان.
زيادة نسب الحرائق في الشتاء
أشار الدفاع المدني إلى ازدياد نسب الحرائق في شمال غربي سوريا خلال فصل الشتاء، ناصحاً بإبعاد مصادر النيران والوقود عن الأطفال في المنازل والمخيمات، والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة من الحرائق،والتأكّد من التوصيلات الكهربائية وتفقدها بشكل دائم، وخاصة توصيلات المدافئ الكهربائية.
إلى جانب ذلك، يتوجب تهوية الغرف بشكل دائم في حال استخدام المدافئ وأجهزة التسخين التي تعمل على الغاز، وإبلاغ فرق الدفاع المدني السوري فور حصول أي حريق ولو كان صغيراً.
وسائل الوقاية من الحرائق غائبة في شمالي سوريا
يشار إلى أن كثيراً من المرافق والأبنية السكنية في مناطق شمالي سوريا تفتقر لوسائل الوقاية من الحرائق، وهي معرضة بشكل دائم لهذا الخطر، نظراً لعدم اتباع معايير السلامة والأمان في البناء والتصميم والصيانة.
وفي المناطق السكنية، يضطر المدنيون في شمالي سوريا لاستخدام مواد خطرة للتدفئة، مثل البلاستيك، والوقود السريع الاشتعال، والفيول، والغاز، كما أن ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك السريع الاشتعال يجعل من أي ماس كهربائي كارثة يصعب السيطرة عليها.
وتتحول الحرائق في شمال غربي سوريا إلى كابوس يومي، يُضاف إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيين الذين يعيشون في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.